الرزاز: ما حصل أثناء نقاش ضريبة الدخل في المحافظات "يستدعي الدراسة"

الرزاز: ما حصل أثناء نقاش ضريبة الدخل في المحافظات "يستدعي الدراسة"
2018-09-18

سما الاردن | قال رئيس الوزراء عمر الرزاز إن ما حدث خلال الأيام الماضية في المحافظات وأثناء اللقاءات الحكومية بشأن الاستماع للآراء حول مشروع قانون ضريبة الدخل "يستدعي الدراسة"، مؤكداً في الوقت ذاته على الحوار البناء "الذي ينتج عنه المقترحات والتوصيات ومشدداً على ضرورة احترام الرأي وبمسؤولية وعدم التعدي على حرية الآخرين".

وأضاف الرزاز، خلال ترؤسه اليوم الثلاثاء في دار رئاسة الوزراء، الاجتماع الأول للجنة متابعة توصيات تقرير المركز الوطني لحقوق الإنسان للعام 2017، أن التوجيه الملكي لمتابعة ملاحظات وتوصيات تقرير المركز الوطني لحقوق الإنسان للعام 2017 "لهو التأكيد على الاهتمام بتطوير وتعزيز منظومة حقوق الإنسان في المملكة".

وأوضح أن تعزيز منظومة حقوق الإنسان "يدفعنا إلى مراجعة التشريعات الناظمة له والعمل على إعادة النظر بها وبما يخدم تطوير المنظومة التي يعتبر المواطن محورها".

وزاد بحضور رئيس اللجنة، المنسق الحكومي لحقوق الإنسان باسل الطراونة، أن الأردن "دولة عرف عنها الإنسانية واحترامها لحقوق الإنسان"، مضيفاً أن ذلك "يحتم علينا أن نبقى سبّاقين في هذا المجال ويجعلنا طامحين إلى التطوير، بالإضافة إلى الاستفادة من تجارب دول العالم المتقدمة في هذا المجال".

ونوه خلال الاجتماع إلى ظاهرة الجلوة العشائرية، مطالباً برفع مستوى الوعي، والنظر إلى التطور والتبدل في شتى مناحي الحياة وتغير الظروف، ومشدداً على "أهمية تعظيم الإيجابيات المتعلقة بهذا الملف".

وطلب الرزاز من اللجنة بإنجاز توصياتها بغية تنفيذ ما أمكن لدعم وتطوير منظومة حقوق الإنسان في الأردن.

يشار إلى أن رئيس الوزراء عمر الرزاز أوعز في وقت سابق بتشكيل لجنة برئاسة المنسق الحكومي في رئاسة الوزراء لمتابعة تنفيذ توصيات حقوق الإنسان، بحسب بيان لرئاسة الوزراء صدر اليوم الثلاثاء.

ووفقاً للبيان أوعز الرزاز بدراسة وإعداد تقارير حول إنفاذ توصيات المركز الوطني لحقوق الإنسان للعام 2017، كما عمم على الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات العامة تزويد المنسق الحكومي بالرد على التوصيات "كل ضمن اختصاصه" قبل الأول من نوفمبر 2018، لتضمينها في التقرير ووضعها موضع الاهتمام والتنفيذ وتقديم نتائج العمل ضمن جدول زمني محدد. 

(بترا + المملكة)

تعليقات القراء

تعليقات القراء