الديلي ميل: خاشقجي حي..وهذا أحدث تصريح لأردوغان

الديلي ميل: خاشقجي حي..وهذا أحدث تصريح لأردوغان
2018-10-12
إسراء زيادنة

سما الاردن | في مفاجأة من العيار الثقيل فقد نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن مصدر سعودي خاص قوله إن خاشقجي على قيد الحياة.

وقال المصدر إنه “بعد دخول السفارة تم إخضاع خاشقجي في سيارة مرسيدس سوداء S-500 ومركبة صغيرة بيضاء مع أربعة مسؤولين سعوديين إلى مطار إسطنبول، حيث تم نقله على متن طائرة خاصة إلى دبي ثم الرياض، حيث يتم احتجازه الآن”.

وتظهر سجلات الرحلات الجوية أن طائرة خاصة تابعة لشركة ستريم راب، رقم الذيل HZ-SK2، هبطت في اسطنبول عند الساعة الثالثة من صباح يوم 2 تشرين الأوّل ، وهو اليوم الذي اختفى فيه خاشقجي.

وغادرت الطائرة في وقت لاحق من ذلك اليوم، وتوقفت في دبي ثم انتقلت إلى الرياض.

وقال المصدر إن خاشقجي ما زال على قيد الحياة، وهو ما يتناقض مع ادعاءاته بأنه قتل في سفارة اسطنبول، ولا يمكن التحقق من النسخة المختلفة للأحداث بشكل مستقل.

وكشف أحد أصدقاء الكاتب أيضًا أن رسائل خاشقجي المشفرة قد تمت قراءتها بعد أن اختفت، على الرغم من أن خاشقجي أعطى هاتفه السعودي لخطيبته قبل دخوله إلى سفارة اسطنبول – حيث كان من المقرر أن يجمع أوراق الطلاق – فقد دخل إلى المبنى بواسطة هاتفه المحمول T-Mobile الأميركي، الذي استخدمه للاتصال بالمصادر السرية.

وقال المصدر ان مسؤولي السفارة أخذوا الهاتف وسلموه الى مسؤولي المخابرات السعودية.

وتظهر سجلات واتسآب أن خاشقجي نظر في آخر مرة إلى رسالته على هاتفه الخلوي الأميركي عند الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر يوم الثلاثاء، وهو الوقت الذي دخل فيه السفارة.

ومع ذلك، لا يمكن للمرسل حذف النصوص المرسلة إليه بعد ذلك الوقت والمميزة بأنها غير مقروءة ، مما يشير إلى أن النصوص قد تمت قراءتها عبر برنامج آخر غير تطبيق الهاتف WhatsApp.

* أحدث ما قاله الرئيس أردوغان

من جهته أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن القنصلية العامة السعودية في مدينة إسطنبول لديها أحدث أنظمة الكاميرات، وهي قادرة على التقاط أي عصفور أو ذبابة تمر من هناك.

جاء ذلك في تصريح للصحفيين خلال عودته من المجر على متن الطائرة، ردًا على سؤال عما إذا كان هناك معلومات جديدة حول الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي اختفى الأسبوع الماضي خلال زيارته قنصلية بلاده بإسطنبول.

وأوضح أردوغان أنهم يحققون في الحادثة بجميع أبعادها، “فهي حادثة جرت في بلادنا ولا يمكننا التزام الصمت حيالها، لأنها ليست حادثة عابرة”.

تعليقات القراء

تعليقات القراء