استغلال ملامح انسان لغايات السخرية تثير غضب الناس

خاص سما الاردن | "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ".

قد ترجو شفاعة هذا الشخص يوم القيامة.

هذا الرجل صوره احد وهو جالس على مكتب بدون إذنه والصورة اصبحت تريند فى الكلام عن اى شي له علاقه بالغُلب أو البؤس او الضعف الى آخره، هذا الرجل ملامحه حزينه تقريباً بسبب أحد المتلازمات الطبيه التى تسبب قصر القامه وضعف البدن وتغييرات فى شكل عظام الوجه والجمجمه والحقيقه لا يوجد اي نوع من الكوميديا فى هذه القصه.

واستخدام صورته بهذا الشكل هو بلا شك أحد ابشع أنواع التنمر والعنصريه وكل التصرفات المشينه التي ممكن تخطر ببالك تجاه انسان لا يملك قوة او حق الرد.

 الموضوع ليس مضحك إطلاقا وإنما بيثير الحزن على المستوى الذي وصلنا له من الممارسات الغير انسانيه من البعض.

وتاليا صوره:

ويذكر ان متلازمة لارون (بالإنجليزية: Laron syndrome) وتسمى أيضا قزامة لارون (بالإنجليزية: Laron dwarfism) هي مرض نادر سببه خلل جيني يسبب عجز الجسم عن الاستجابة لهرمون النمو المُفرز من الغدة النخامية وتظهر علاماته الأولية على شكل فشل نمو الطفل بعد الولادة.

يعود تسميتها بمتلازمة لارون إلى طبيب أمراض الغدد الصماء الإسرائيلي زلي لارون عام 1966، حيث وصف المرض لدى أطفال لديهم قصر شديد في القامة مع ارتفاع في مستوى هرمون النمو، ولهذا أطلق اسم الطبيب على ذلك المرض.

 وتعد متلازمة لارون عبارة عن مرض وراثي ناتج عن خلل في مستقبلات هرمون النمو (Growth hormone receptor) ويؤدي لنقص مادة تفرز من الكبد تسمى بالمعامل الشبيه بالأنسولين المحفز للنمو (IGF1) والذي له دور في تحفيز الخلايا للنمو.

يتميز المصابون بهذا المرض بقصر شديد في القامة مع ملامح طفولية للوجه حتى بعد سن البلوغ مع صغر في الكفين والقدمين.

معدل هرمون النمو أعلى من الطبيعي، لذلك لا يفيدهم أخذ جرعات إضافية من هذا الهرمون ولكن يستجيب بعضهم للمعامل شبيه الأنسولين المحفز للنمو.