استثمار جديد لـ شركة (كريم) في العاصمة السودانية

سما الاردن | أعلنت شركة "كريم" لتطبيقات طلب سيارات الأجرة بالشرق الأوسط إنها بدأت العمل في السودان لتنضم إلى العدد القليل من الشركات الأجنبية التي تدخل البلد منذ رفع العقوبات الاقتصادية عليه في العام الماضي، حسب “رويترز”.

ووفقا لـ "كريم" فقد أصبحت خدماتها متاحة الآن في العاصمة الخرطوم،في حين توظف عشرة سودانيين وضمت مئات السائقين للتطبيق لبدء أنشطتها. في حين تتوقع الشركة أن يرتفع عدد موظفيها في السودان إلى ثلاثين  وتتوسع في مدينة أخرى على الأقل قبل نهاية العام.

وتهدف "كريم"من خلال هذا التواجد في السودان وفقا لـ إبراهيم مناع المدير العام للأسواق الناشئة في كريم “لتغطية أكبر عدد ممكن من المدن في العام أو العامين المقبلين”. متوقعا أن يصبح السودان من أكبر أسواق كريم من حيث عدد الرحلات بسبب عدد السكان والطلب على خدمات النقل.

"كريم" التي مقرها دبي هي المنافس الرئيسي لأوبر في الشرق الاوسط بمعظم المدن الكبرى بالمنطقة مثل القاهرة والرياض وستتنافس عددا من تطبيقات طلب سيارات الأجرة المحلية  في السودان مثل ترحال.

فيما تنوي الشركة حسب مناع " إعادة استثمار الإيرادات التي تحققها في السودان داخل البلد خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة مع تنمية الشركة أعمالها".

استحواذ شركة كريم مؤخراً على شركة توصيل الطعام وحجز المطاعم عبر الإنترنت (RoundMenu)، وتعتزم شركة النقل التشاركي استثمار أكثر من 150 مليون دولار، لإطلاق خدمة توصيل الطعام في سبتمبر/أيلول المقبل، وذلك حسبما أكدت الشركة لفوربس الشرق الأوسط.

ومنذ دخولها أسواق الشرق الأوسط في العام 2012 بدأت شركة كريم تنافس شركة أوبر الأمريكية في الأسواق، حتى باتت تدير اليوم مكاتب في 18 مدينة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وتقدم خدماتها حاليًا في 52 مدينة في المنطقة وتقييمها يناهز مليار دولار بعدما تأسست بمئة الف دولار فقط.

وقالت الشركة  أنها تجري مباحثات حالياً مع عدة مستثمرين لجمع حوالي 150 مليون دولار ( 551 مليون درهم) لتمويل خدمة ( CareemFood ) التي سيتم إطلاقها في البداية بباكستان في سبتمبر/أيلول الحالي، يليها دول الإمارات، السعودية، ودول خليجية آخرى و مصر.

ودفعت المنافسة المحتدمة في سوق النقل التشاركي وتراجع هوامش الأرباح  إلى اتجاه الشركات لتنويع مصادر إيراداتها، حيث أطلقت شركة (كريم) خدمات شحن وتوصيل الطرود (Box) في مايو/أيار 2017 لتسمح للمستخدمين بإرسال متعلقاتهم الهامة إلى مكان معين، على غرار ما تقدمه شركات الشحن آرامكس، وفيتشر التي تتخذ من الإمارات مقر رئيساً لها.