استبعاد لقاء الأردن والكويت في أستراليا

سما الاردن |  لا يزال الحديث يتواصل حول إمكانية إحداث تعديلات على مواعيد وأماكن إقامة مباريات المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023. وكان الاتحاد الكويتي، قد طلب من فيفا تأجيل موعد مباريات منتخبه أمام أستراليا والأردن المقررتين يومي 8 و13 أ/ تشرين الأول المقبل، بحجة عدم تحديد موعد لعودة النشاط الرياضي. وتردد في الساعات القليلة الماضية، أن هناك اقتراحا بإقامة مباراة الأردن أمام الكويت في أستراليا، أو أن تستضيف الأخيرة وعلى نظام التجمعات جميع المباريات المتبقية من المجموعة الثانية. وفي خضم ذلك، أكد مصدر أن كل ما يتردد ليس دقيقا، فالاتحادات الأهلية قامت بإصدار جداول مباريات بطولاتها المحلية، على أساس المواعيد الجديدة للتصفيات المشتركة. وتابع المصدر، أن إحداث تعديلات جديدة على مواعيد مباريات التصفيات المشتركة، سيربك روزنامة البطولات المحلية في الدول التي تشارك ضمن المجموعة الثانية. وأوضح: "الأردن لن يلعب أمام منتخب الكويت، إلا بعد أن يواجه الأخير أستراليا وفقا لجدول المباريات المعتمد، وهذه نقطة مهمة". وأردف المصدر: "منتخب الكويت سيحل ضيفا على أستراليا يوم 8 /تشرين الأول المقبل، ثم يعود إلى بلاده حتى يستضيف منتخب الأردن يوم 13 من ذات الشهر". وأكمل: "الأردن من صالحه مواجهة منتخب الكويت بأرض الأخير، لأنه سيعود إلى بلاده مرهقا من رحلة السفر بعد أن يخوض مباراته أمام مضيفه الأسترالي يوم 8 /تشرين الأول".
وواصل: "ليس من مصلحة منتخب الأردن السفر إلى أستراليا وقطع مسافة طويلة لمواجهة الكويت، ويتعرض بالتالي هو للأرهاق بدلاً من منافسه الذي سيتواجد هناك مبكرا بحكم أن له مباراة يوم 8 / تشرين الأول المقبل". وحول ما يتردد عن إمكانية إقامة المباريات المتبقية من تصفيات المجموعة الثانية في أستراليا وعلى طريقة التجمعات، أضاف: "هذا القرار بحاجة لجهد كبير". واستمر: "ينبغي على كافة المنتخبات الموافقة على ذلك بمن فيهم نيبال، لكن المشكلة الكبيرة تتمثل أن أيام الفيفا محدودة، ولا يمكن إقامة كافة المباريات، ضمن فترة التوقف الدولية التي لا تتجاوز 8 أيام". وأردف: "حال قرر الاتحاد الدولي مضاعفة أيام الفيفا، لإقامة مباريات التصفيات على طريقة التجمعات، فإن ذلك قد يكون ممكنا، لكن نحن نعلم بأن هناك لاعبين كثر في المنتخبات محترفين بأوروبا ولا يمكن تفريغهم لفترات طويلة، حيث سيكون لديهم ارتباطات مع أنديتهم". وأشار المصدر قائلا: "في رأيي، إقامة التصفيات على طريقة التجمعات، يجب أن يكون في أرض محايدة، فمنتخب أستراليا لم يحسم تأهله بعد، فكيف تقام المباريات في أرضه".

وتعتبر مباراة الأردن والكويت الأهم لكلا المنتخبين وشبه مصيرية، حيث تلعب دورا مهما في تحديد هوية المتأهل، وخصوصا أن أستراليا تمتلك حظوظا أكبر في حسم صدارة المجموعة. وتتصدر أستراليا المجموعة الثانية برصيد "12 نقطة"، فيما يحل الكويت ثانيا بـ"10" نقاط، ويتقدم على الأردن بفارق الأهداف فقط، ويستقر منتخب نيبال رابعا بـ"3 " نقاط، وأخيرا تايوان بلا رصيد.