أبو حماد: انخفاض على أسعار الخضار والفواكه

أبو حماد: انخفاض على أسعار الخضار والفواكه
2022-04-02
ن.ب

سما الاردن | قال نقيب نقابة مصدري الخضار والفواكه سعدي أبو حماد ان الخضار والفواكه شهدت انخفاضًا نتيجة لزيادة الكميات الواردة للسوق المركزي.

 

وبين في تصريحات صحفيه، أنه دخل السوق المركزي اليوم السبت 4900 ألف طن من الخضار والفواكه، حيث ورد 28 ألف طن من الخضار و 18.5 ألف طن من الفواكه، و240 طن من الورقيات.

 

وأكد ابو حماد أن سبب ارتفاع أو انخفاض أسعار الفواكه والخضروات يعود لعملية العرض والطلب وارتفاع درجات الحرارة.

 

واوضح انه بلغ اليوم ان الكميات الواردة من مادة الخيار 368 طن، فيما بلغ معدل الاسبوع الماضي 100 طن، حيث بيع اليوم كيلو الخيار جملة ما بين 35 و65 قرش.

 

وبلغت الكميات الواردة من مادة البندورة 321 طن، فيما كان المعدل الاسبوع الماضي 220 طن، حيث بيع الكيلو جملة ما بين 30 و60 قرش.

 

وبلغت الكميات الواردة من مادة البطاطا 28 طن، فيما كان المعدل الاسبوع الماضي ٥٥٩ طن، حيث بيع الكيلو جملة ما بين 30 و 55 قرش.

 

وكان ابو حماد قال في تصريح سابق إن ارتفاع أسعار الخضار والفواكه في السوق المحلي ناتج عن آثار الصقيع وانخفاض درجات الحرارة الاسبوع الماضي، نافياً أي تدخل من الوسطاء أو ما وصفه بـ”التحكم بالأسعار” داخل السوق المركزي.

 

وبين أبو حماد أن ارتفاع أسعار الخضار والفواكه يعود إلى إنخفاض العرض عن الطلب في الاسواق المركزية، مبيناً أن الوسطاء يتقاضون عمولة تصل إلى 6 في المئة فقط.

 

وأكد أبو حماد أن ارتفاع أسعار الخضار مرتبط بالكوارث الطبيعية مثل الصقيع وارتفاع درجات الحرارة، مشيراً إلى أن أسعار الخضار والفواكه ستشهد انخفاضاً ملحوظاً مع ارتفاع درجات الحرارة الاسبوع القادم وارتفاع الكميات الواردة إلى الاسواق الخضار المركزية.

 

وطالب أبو حماد الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة ووزارة الزراعة بضرورة الاطلاع على الية البيع داخل أسواق الخضار المركزية، مؤكداً أن تحديد السقوف السعرية للخضار والفواكه ليس حلاً جذرياً وذلك لانه يعود بظلم على المزارعين ،كما ان أرتفاع أسعار الخضار ناجم عن أمور ليست بشرية وإنما لظروف طبيعية لها علاقة بانخفاض درجات الحرارة.

 

وبين أبو حماد أن الصادرات الزراعية الأردنية منخفضة في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن الأصناف التي يتم تصديرها ليست من الأصناف الرئيسية مثل الخس والفلفل الملون.

تعليقات القراء

تعليقات القراء