عادات وتقاليد الدول العربية في عيد الأضحى

عادات وتقاليد الدول العربية في عيد الأضحى
2020-07-31
ن.ب

سما الاردن | مع بداية اول ايام عيد الاضحى المبارك تستقبل جميع الدول العربية العيد ولكن مظاهر الاحتفال تختلف من دولة لأخرى حسب العادات والتقاليد في الطعام والملابس ولكن لاشك أنهم يتفقون في أداء صلاة العيد.

وفيما يلي نبرز أهم مظاهر الاحتفال في الدول العربية:

1 - الأردن

الاردن له طقوس خاصة في الاحتفال بعيد الاضحى فبعد تادية صلاة العيد تتجمع الناس في بيت كبير العيلة والمقصود بها بيت الجد ويتناولون المأكولات الاردنية الشهيرة مثل الحمص والفلافل وبجانبها كبدة الخروف المحشوة بالثوم وبالبقدونس وبعدها تخرج الرجال لمعايدة النساء وإعطاء العيدية للأطفال وللنساء أيضا وبعد الذبح تبدأ العائلات في تحضير وجبة المنسف الاردنية الشهيرة وهي الأرز باللحم الضاني.

2- مصر
تستعد مصر للاحتفال بعيد الأضحى قبلها بشهر على الاقل بداية من تجهيزات أسواق المواشي والسكاكين حتى يأتى يوم العيد ويؤدى المصريين صلاة العيد ثم ذبح الاضحية وتوزيعها على الفقراء والمساكين وتناول وجبة الفتة والرقاق باللحمة والتي تعد من أشهر طقوس الاحتفال بالعيد.

ويعتاد العائلات المصرية على التجمع لتناول الفتة واخذ العيدية وتبدا المتنزهات بالازدحام وتشهد دور السينما إقبالا كبيرا من الشباب والعائلات ليلا.

3- السعودية
يعتبر العيد بالسعودية له مذاق خاص لانها تستقبل الحجاج من دول العالم لأداء مناسك الحج فيتسم عيد الاضحى بروحانيات وطقوس دينية عن أي دولة أخرى بداية من وقفة عرفات او مايسمى باليوم العظيم حتى نهاية العيد.

4-الإمارات
يتجمع المواطنون صباحا في المساجد للصلاة والاستماع إلى الخطبة ويدعو المواطنون إلى استقرار البلدن العربية وعودة الأمان وبعدها ويتبع المواطنون عادة طريفة وهي تكحيل وتزيين عيون الخروف وإشعال البخور في المنازل وتقديم الحلوي للعائلة.

5-تونس
تستيقظ النساء صباح يوم العيد، مبكرا لتحضير خبز 'الطابونة' وخبز 'الملاوي'.

ويستيقظ رب الأسرة ليتوجه إلى الجامع لأداء صلاة العيد ويعود ليباشر عملية الذبح.

وبعد الانتهاء من تحضير وجبة الافطار يتوجهن استعدادا لغسل أحشاء الأضحية ويهيئن الحطب لتنظيف 'الرأس والأرجل'.

ومن الطقوس المعروفة في عيد الأضحى عند بعض الأسر تعمد الزوجة لتلقي أولى قطرات الدم في آنية تحتفظ بها إلى أن تجف، حيث يتم حسب معتقداتهن تبخير الأطفال الصغار ببعض منه، لإبعاد للعين الشريرة والسحر.

فيما تعمد بعض النساء إلى غمس أيديهم بالدماء وطلائها على جدران البيت، لإبعاد عين الحسد حسب اعتقادهم.

تعليقات القراء

تعليقات القراء