إلى القادة العَرَب .. كذلكَ كُنتُ حينَ قُريشُ كانت !!!

إلى القادة العَرَب .. كذلكَ كُنتُ حينَ قُريشُ كانت !!!
في مؤتَمركم المنوي عَقْدَهُ في قادم الأيام يُخاطبكم الشاعر العربي :
كذلك كُنتُ حينَ قُريشُ كانتْ
وكانَ لَنا خيامٌ كانَ مجدُ
فَيَغضبُ حينَ أغضبُ هاشميٌّ
وَيُنجدني إذا ناديتُ ” معدُ “
وحينَ تصيحُ وا نجداهُ
تُلبّيها بِيا لَبيّك ” نجدُ “
فَكيفَ اليوم يضربني عدوّي
وأنتَ أخي تراهُ ولا تصدُّ
ننام على الجراح نجوعُ ونعرى
ولا يغتالُ صبري مستبدُّ
وما أخذوهُ مِنْ لحمي وعظمي
بغيرِ دمي أنا لا يُستردُّ
فما التنديدُ يُرجعُ لي تُراباً
ولكن يُرجعُ الأوطان أُسدُ
إذا قاموا ف”بسم الله ” صفّاً
و”بسم الله ” صولتُها أشدُّ
فما أحلى الخيولَ إذا أُعدَّتْ
وما أحلى الكرامَ إذا أعدّوا
أيُّها القادة ..
أُخاطبكم شعرًا فأنتم منًا ونحن منكم .. وغزّة الجريحة تُناظركم بعيون أتعَبها التعب .. وَحَملتْ الرايةَ فلا تُشَمّتوا الصديق فيها قَبلَ العدو .. .
يقول القائلون بأنّ إجتماعكم هذا سيكون كَمَا الذي قَبلَه ولكنني أقول ما قالهُ الشاعر :
ونشربُ إذا وَرَدنا الماء صفوًا
ويشربُ غَيرُنا كَدراً وطينا
وأنتم أيُها القادة الذين يقول فيهم الشاعر :
قوم هُمْ الأنف ، والأذناب غيرُهم
وَمَن يُساوي بِأنفِ الناقة الذنبا ؟
اللّهم إنّي قَدْ بَلّغت فأشهد .. اللهم إنّي قَدْ بلّغت فأشهد .. .
المحامي فضيل العبادي
رئيس اللجنة القانونية / مجلس محافظة العاصمة