البنك الأردني الكويتي يدعم إنشاء مختبر زراعي تفاعلي في غابة ملك مملكة البحرين

في خطوة رائدة لدعم الابتكار في مجال الزراعة المستدامة، وقّع البنك الأردني الكويتي اتفاقية شراكة مع شركة “مفاتيح للتنمية المستدامة” و”شركة فريق التحديات لإعداد القادة وتطوير الموارد البشرية – تشالنجر تيم” لإنشاء مختبر زراعي تفاعلي في ” تشالنجر أكاديمي ” الواقع في غابة ملك مملكة البحرين التابع لجمعية الشابات المسيحية – طريق المطار.
ووقعت الاتفاقية بحضور كل من الرئيس التنفيذي للبنك الأردني الكويتي السيد هيثم البطيخي، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “مفاتيح للتنمية المستدامة”، الدكتور ثابت النابلسي، والرئيس التنفيذي لشركة ” فريق التحديات لإعداد القادة وتطوير الموارد البشرية – تشالنجر تيم ” الكابتن معن عودة، وذلك في المقر الرئيسي للبنك.
ويهدف هذا المختبر، الذي سيُقام بدعم مالي من البنك الأردني الكويتي، إلى توفير محطة تدريبية متكاملة تُغطي مختلف جوانب الزراعة الحديثة، بما في ذلك الزراعة المائية، وتربية الأسماك، وإنتاج الأسمدة العضوية. وسيشتمل المختبر على 10 مواقع متنوعة مصممة لتعزيز الوعي بأهمية الزراعة المستدامة والتقنيات الحديثة المستخدمة فيها، من خلال توفير تجربة تعليمية عملية وتفاعلية للطلاب، والموظفين، والأفراد المشاركين.
سيكون هذا الموقع” تشالنجر أكاديمي” موقعا جاذباً للمدارس الخاصة والحكومية، والمؤسسات بالقطاع العام والخاص، وغيرها من الجهات المعنية، لإشراكهم في التجارب الزراعية، وتقديم شرح عملي من خلال التجربة الفعلية.
وعقب توقيع الاتفاقية قال البطيخي: “نؤمن في البنك الأردني الكويتي بأهمية دعم المبادرات التي تُعزز التنمية المستدامة، ونفخر بشراكتنا مع “مفاتيح للتنمية المستدامة” و “تشالنجر تيم” لإنشاء هذا المختبر الزراعي المبتكر، على أمل أن يُسهم هذا المشروع في نشر الوعي بأهمية الزراعة المستدامة، وتشجيع الشباب على الابتكار في هذا المجال الحيوي.”
من جانبه، أكد الدكتور النابلسي على أهمية الشراكة مع البنك الأردني الكويتي و”تشالنجر تيم” في تحقيق رؤية “مفاتيح للتنمية المستدامة” في نشر الوعي بأهمية الزراعة المستدامة، وقال: “نتطلع من خلال هذا التعاون إلى تمكين الأجيال القادمة من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لبناء مستقبل أكثر استدامة.”
بدوره، رحب الكابتن عودة بهذا التعاون مع البنك الأردني الكويتي وشركة “مفاتيح للتنمية المستدامة” في هذا المشروع الرائد، موضحاً أن هذا المشروع سيوفر فرصة قيّمة للطلاب للتعلم والتجربة والمساهمة في بناء مستقبل أفضل.