العيسوي: المواقف العروبية والإسلامية للقيادة الهاشمية مصدر فخر واعتزاز

0

وأضاف العيسوي أن اعتزازنا بالوطن وقيادته الهاشمية ومواقفه العروبية والإسلامية، تعد من أبرز ركائز الثوابت الأردنية الهاشمية.

وأشار إلى أن الهوية الوطنية الجامعة، الحاضنة دوماً للأشقاء العرب والمساندة لهم في الصعاب، جعلت من الأردن مثالاً ونموذجاً للإنسانية والكرم وإغاثة الملهوف.

جاء ذلك خلال لقائه في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الخميس، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، وفدًا نسائيًا من سيدات الكرك القاطنات في محافظة الزرقاء، ووفدًا يمثل فريق “ملهمون للعمل الشبابي والتطوعي”، في لقاءين منفصلين.

وتناول الحديث خلال اللقاءين مسيرة البناء والإنجاز والتنمية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، ومواقف الأردن والجهود الملكية في مساندة الأشقاء العرب والدفاع عن قضاياهم العادلة، في مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأكد العيسوي أن النموذج الأردني، على مختلف الصعد، يعكس حكمة وحنكة جلالة الملك في التكيف مع التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تفرضها الظروف المضطربة في المنطقة، والقدرة على تحويل تلك التحديات إلى فرص.

وبين أن رؤى وتطلعات جلالة الملك تمثل خارطة طريق شاملة لمستقبل أفضل للأردن والأردنيين، تبني على الإنجاز، وتؤكد على الثوابت الوطنية، وتجعل من الأردن الهاشمي أقوى في الدفاع عن مصالحه ومستقبله وقضايا أمته.

وأكد العيسوي أن الموقف الأردني القوي والشجاع، والجهود الملكية المكثفة والمتواصلة دوليًا وإقليميًا، لنصرة ودعم أهل غزة، يرتقي، كما هو الحال دائمًا، إلى مستوى هذا الحدث الجلل والألم الكبير الذي يعاني منه الأهل في غزة.

وأوضح العيسوي أن الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك، مستمرة في جهودها على مختلف المحاور والصُعد والمستويات لوقف هذا العدوان السافر، وضمان تدفق المساعدات بشكل مستدام وكافٍ.

ولفت إلى أن الأردن كان وما يزال السباق في بذل الجهد الإنساني والإغاثي، مبينًا أنه المبادر، وبتوجيهات ملكية، بإرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وكذلك إرسال المستشفيات الميدانية، وآخرها مستشفى التوليد والخداج.

وقال العيسوي إن مشاركة جلالة الملك في عمليات الإنزال الجوي بعثت برسائل قوية تؤكد ثبات الموقف الأردني تجاه فلسطين وأهلها.

وأكد أن الأردن، وتجسيدًا لواجبه الإنساني ورسالتها الأخلاقية النبيلة تجاه الأشقاء، مستمر في بذل كل الجهود لضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية والعلاجية إلى غزة ومساندة أهالي الضفة الغربية، وكذلك الأشقاء في سوريا ولبنان.

وأشار العيسوي، في هذا الصدد، إلى مساعي وجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله ومواقف وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، على الصعيدين الإنساني والسياسي، في دعم الأشقاء، والتي تجسد مواقف الهاشميين والأردنيين الأوفياء.

وقال العيسوي إن مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ثابتة وراسخة، مع نضال الشعب الفلسطيني في سعيه لإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن الأردن، ومن منطلق الوصاية الهاشمية، مستمر في بذل جميع الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والحفاظ على هويتها وعروبتها، والتصدي لأي محاولات تسعى لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.

وبين العيسوي أنه، وانطلاقًا من موقفه العروبي، فإن الأردن كان سباقًا في تقديم المساعدة والدعم السياسي للأشقاء في لبنان، وكذلك الأشقاء السوريين الذين احتضنهم منذ بداية أزمتهم، وقاسموهم الأردنيين لقمة العيش والمسكن.

من جهتهم، أكد المتحدثون وقوفهم جميعًا في خندق الوطن، وخلف جلالة الملك عبدالله الثاني، صفًا واحدًا، حافظين لأمن الوطن ووحدته ونسيجه المجتمعي، ومدافعين عن مصالحه.

وقالوا إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، سيبقى قويًا وثابتًا، يتجاوز كل التحديات، بفضل سياسة قيادته الهاشمية الحكيمة، ذات الإرث الحضاري والإنساني والديني.

وأضافوا أن مواقف جلالة الملك الداعمة والمساندة لقضايا الأمة ثابتة وواضحة، خصوصًا القضية الفلسطينية، التي كانت ولا تزال في صدارة أولويات جلالته.

وأعربوا عن فخرهم واعتزازهم بمواقف الأردن وجهود جلالة الملك لنصرة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم، ومساعي جلالته الحثيثة لتحقيق الوقف الفوري للعدوان، وضمان إمداد الأهل بالمساعدات الإغاثية والطبية بشكل مستدام وكافٍ.

وثمنوا اهتمام جلالة الملك، وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بالشباب والمرأة والعمل على تمكينهم وتفعيل دورهم في مختلف جوانب الحياة.

وأشادوا بحرص سمو ولي العهد في تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب، باعتبار أن العمل التطوعي أحد الأعمدة الأساسية التي تبنى عليها المجتمعات المتقدمة.

وعبروا عن اعتزازهم بما تحقق من إنجازات وطنية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدين وقوفهم وتصديهم لكل من يحاول العبث بالمصالح الوطنية أو الأمن الوطني.

قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن الأردن، بقيادته الهاشمية، قوي بمبادئه، وعزيز بكرامته، ثابت على مواقفه، ماضٍ في مسيرته، رغم التحديات التي تفرضها أزمات المنطقة والمحيط.

وأضاف العيسوي أن اعتزازنا بالوطن وقيادته الهاشمية ومواقفه العروبية والإسلامية، تعد من أبرز ركائز الثوابت الأردنية الهاشمية.

وأشار إلى أن الهوية الوطنية الجامعة، الحاضنة دوماً للأشقاء العرب والمساندة لهم في الصعاب، جعلت من الأردن مثالاً ونموذجاً للإنسانية والكرم وإغاثة الملهوف.

جاء ذلك خلال لقائه في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الخميس، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، وفدًا نسائيًا من سيدات الكرك القاطنات في محافظة الزرقاء، ووفدًا يمثل فريق “ملهمون للعمل الشبابي والتطوعي”، في لقاءين منفصلين.

وتناول الحديث خلال اللقاءين مسيرة البناء والإنجاز والتنمية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، ومواقف الأردن والجهود الملكية في مساندة الأشقاء العرب والدفاع عن قضاياهم العادلة، في مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأكد العيسوي أن النموذج الأردني، على مختلف الصعد، يعكس حكمة وحنكة جلالة الملك في التكيف مع التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تفرضها الظروف المضطربة في المنطقة، والقدرة على تحويل تلك التحديات إلى فرص.

وبين أن رؤى وتطلعات جلالة الملك تمثل خارطة طريق شاملة لمستقبل أفضل للأردن والأردنيين، تبني على الإنجاز، وتؤكد على الثوابت الوطنية، وتجعل من الأردن الهاشمي أقوى في الدفاع عن مصالحه ومستقبله وقضايا أمته.

وأكد العيسوي أن الموقف الأردني القوي والشجاع، والجهود الملكية المكثفة والمتواصلة دوليًا وإقليميًا، لنصرة ودعم أهل غزة، يرتقي، كما هو الحال دائمًا، إلى مستوى هذا الحدث الجلل والألم الكبير الذي يعاني منه الأهل في غزة.

وأوضح العيسوي أن الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك، مستمرة في جهودها على مختلف المحاور والصُعد والمستويات لوقف هذا العدوان السافر، وضمان تدفق المساعدات بشكل مستدام وكافٍ.

ولفت إلى أن الأردن كان وما يزال السباق في بذل الجهد الإنساني والإغاثي، مبينًا أنه المبادر، وبتوجيهات ملكية، بإرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وكذلك إرسال المستشفيات الميدانية، وآخرها مستشفى التوليد والخداج.

وقال العيسوي إن مشاركة جلالة الملك في عمليات الإنزال الجوي بعثت برسائل قوية تؤكد ثبات الموقف الأردني تجاه فلسطين وأهلها.

وأكد أن الأردن، وتجسيدًا لواجبه الإنساني ورسالتها الأخلاقية النبيلة تجاه الأشقاء، مستمر في بذل كل الجهود لضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية والعلاجية إلى غزة ومساندة أهالي الضفة الغربية، وكذلك الأشقاء في سوريا ولبنان.

وأشار العيسوي، في هذا الصدد، إلى مساعي وجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله ومواقف وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، على الصعيدين الإنساني والسياسي، في دعم الأشقاء، والتي تجسد مواقف الهاشميين والأردنيين الأوفياء.

وقال العيسوي إن مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ثابتة وراسخة، مع نضال الشعب الفلسطيني في سعيه لإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن الأردن، ومن منطلق الوصاية الهاشمية، مستمر في بذل جميع الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والحفاظ على هويتها وعروبتها، والتصدي لأي محاولات تسعى لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.

وبين العيسوي أنه، وانطلاقًا من موقفه العروبي، فإن الأردن كان سباقًا في تقديم المساعدة والدعم السياسي للأشقاء في لبنان، وكذلك الأشقاء السوريين الذين احتضنهم منذ بداية أزمتهم، وقاسموهم الأردنيين لقمة العيش والمسكن.

من جهتهم، أكد المتحدثون وقوفهم جميعًا في خندق الوطن، وخلف جلالة الملك عبدالله الثاني، صفًا واحدًا، حافظين لأمن الوطن ووحدته ونسيجه المجتمعي، ومدافعين عن مصالحه.

وقالوا إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، سيبقى قويًا وثابتًا، يتجاوز كل التحديات، بفضل سياسة قيادته الهاشمية الحكيمة، ذات الإرث الحضاري والإنساني والديني.

وأضافوا أن مواقف جلالة الملك الداعمة والمساندة لقضايا الأمة ثابتة وواضحة، خصوصًا القضية الفلسطينية، التي كانت ولا تزال في صدارة أولويات جلالته.

وأعربوا عن فخرهم واعتزازهم بمواقف الأردن وجهود جلالة الملك لنصرة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم، ومساعي جلالته الحثيثة لتحقيق الوقف الفوري للعدوان، وضمان إمداد الأهل بالمساعدات الإغاثية والطبية بشكل مستدام وكافٍ.

وثمنوا اهتمام جلالة الملك، وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بالشباب والمرأة والعمل على تمكينهم وتفعيل دورهم في مختلف جوانب الحياة.

وأشادوا بحرص سمو ولي العهد في تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب، باعتبار أن العمل التطوعي أحد الأعمدة الأساسية التي تبنى عليها المجتمعات المتقدمة.

وعبروا عن اعتزازهم بما تحقق من إنجازات وطنية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدين وقوفهم وتصديهم لكل من يحاول العبث بالمصالح الوطنية أو الأمن الوطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *