محمد راكان القداح يكتب: احتفلت البلقا وتزينت السلط

0

يوم مختلف من ايام هذا البلد العظيم تشرفت فيه اليوم محافظة البلقاء بزيارة سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني وقرة عينه حبيب الاردنيين سمو ولي العهد الحسين بن عبدالله .
احتفلت البلقا بكل مؤسساتها بهذه الزياره وتزينت عروس البلقا سلطنا الابيه وخرج لشوارعها الصغير والكبير بعفويتهم لاستقبال الاب الحاني واستقبال الاخ واستقبال القائد سيد البلاد حفظه الله .
لم تكن اليوم زياره عاديه ولم تكن روتينيه ولا حتى رسميه فالمتابع لهذه الزياره سيرى انها كانت تاريخيه وكانت الابرز نوعا ما من زيارات جلالته للمحافظات من حيث التوقيت اولا فبعز تلك الكركبه التي تعيشها المنطقه وبعز اسقاط الانظمه وتغيير السياسات كانت هذا الزياره لملك يحتضن شعبه وشعب يفدى مليكه بالمقل والارواح .
اليوم وخلال كل تلك الاحتفالات المميزه والتي امتدت من ٣ ايام سبقتها بالتعاليل على طريق السلط وبيوت الشعر والسهرات تجهيزا لزيارة جلالته شاهدنا لوحة وفسيفساء وطني قل ان تجده بالاوطان ، شاهدنا تعاضد شعب وشاهدنا اردنيين يحييون العلم رافعينه عاليا ورأينا ملكا وولي عهد يتفاخرون باردنيتهم ومحبتة شعبهم لهم ومحبتهم لشعبهم .
اليوم وخلال هذا اللقاء والذي تشرفت ان اكون احد اعضائه رأيت عقيد القوم وتذكرت مقطع صوتي ( مبسوط الريس )
نعم فبحجم انبساط البلقاويه والسلطيه والاردنيين كان انبساط الملك كاردني وجد نفسه بين ربعه وبين جيشه وبين ناسه واهله .
مبسوط الريس اليوم وهو يتنفس هواء البلقا وهواء عبق تاريخها واروقتها ، مبسوط الريس بين واجهات الحجر الاصفر بمدرسة السلط الثانويه وبين ابناءه واخوانه .
تزينت السلط اليوم بعفويه دون اعلام مبعوث ودون عقود وشركات تغطيه لترويجها فكل شيء كان عفوي
روجها ابناءها بكل عفويه وروجها اطفالها اللي عطلوا من مدارسهم لاستقبال مليكهم .
السلط خاصه والبلقا عامه لا تحتاج لشركات تنظيم مؤتمرات ولا لمؤسسات رسميه تعنى بترتيب الزياره ابدا فالزياره اليوم رتبها الولاء والانتماء وروجها الحب والاخلاص ونظمتها تلك العلاقه التاريخيه والعميقه التي تربط البلقاويه بالهاشمين وكان سيد الموقف اليوم هو الاردن العظيم فاللهم ادم نعمتك علينا وادم امنه وامانه .
انبسط الريس وابسطنا بكل كلمة قالها وببساطه واخلاص لشعبه وبلده وابسطنا اكثر عندما كرم من قدموا لبلدهم ولمحافظتهم ولمدينتهم وللامانه ابسطني جدا تكريم هرم من اهرام اعلامنا وصحافتنا بان انعم عليه بوسام اليوبيل الفضي على الباشا سمير الحياري هذا الرجل الذي افنى عمره صحفيا واعلاميا صادقا مع وطنه وقيادته ومع اهله فسمير ممن يستحقون التكريم فما احوجنا اليوم لاعلامين البلد ولمن شابوا على رسالة الاردن ورسالة الهاشميين .
سيدي جلالة الملك ،
سمو ولي العهد ،
جئتم اهلا ووطئتم سهلا وستبقى البلقاء والبلقاويه مبايعينكم على الولاء والانتماء وسنبقى السد المنيع للذود عن هذا البلد وسنبقى الاردنيين المخلصين لقياده هاشميه اصيله كان الدين منهجها وكان العدل ميزانها وكان ملكها دائما وابدا انسانيا
فاينما تكونوا سنكون واينما تقفون سنقف ونعاهد الله ونعاهدكم جلالة الملك بان تبقى امنا مطمئنا وان يبقى باذن الله عرشنا هاشميا اردنيا نباهي به العالم .
حمى الله الاردن ومؤسساته وحمى الله قيادتنا الهاشميه وحفظ الله جلالة الملك وولي عهده الامين .

ابن البلقا الاعلامي الدكتور محمد راكان القداح .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *