قراءات في خطاب العرش السامي
قراءات في خطاب العرش السامي
الاعلامي / فلاح القيسي
ثمنت فعاليات برلمانيه وحزبيه وسياسيه وشعبيه في مادبا ما جاء في خطاب العرش السامي لجلالة الملك عبد الله الثاني في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين.
العين محمد خريبات الازايده /وصف الخطاب بالتاريخي، لما حمله من رسائل وقيم وطنية وثوابت سامية، تجسد فكر الدولة الأردنية للمرحلة القادمة داخليا و خارجيا
وقال اتسم خطاب جلالته بالشمولية تجاه مختلف القضايا الوطنية والعربية والدولية، ومثل الخطاب رسالة إلى العالم، لوقف الحرب الغاشمة على الأهل في قطاع غزة، ودعوة العالم لتحمل مسؤولياته الإنسانية في تأمين سُبل العيش الكريم لأبناء غزة. لافتا أن الاردن كان أول من أرسل المساعدات إلى الأهل في غزة .
وفي الشأن الأمني لفت الفريق اول الركن الدكتور توفيق الطوالبه
إلى أن جلالته قدم لنا درسا حيا مفعما بالوطنية، حين قدم التحية لأبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، بوصفهم درع الوطن وسياجه المنيع، الساهرين على أمن الوطن وألمواطن.
واضاف ان الخطاب كان مؤكدا وصريحا في حماية الأردن ومصالحه العليا، والتأكيد على أن مستقبل الأردن والأردنيين لا يخضع لأي سياسات لا تتوافق ومبادئه التي بُني على أساسها هذا الحمى العربي، وذلك عبر التأكيد على ثوابت الدولة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف، بأنها كانت وستبقى أولوية أردنية هاشمية.
وفي الشأن البرلماني قال النائب سامر الازايده ان تأكيد جلالته على أن هذا المجلس يُمثل الخطوة الأولى والبداية لتطبيق مشروع التحديث السياسي الوطني كما يمثلُ بوصلة عمل لمجلس الأمة العشرين، من خلال تأكيد جلالته، على أن هذا المجلس أمامه مسؤوليات كبيرة لإرساء قواعد العمل الديموقراطي وممارسات برلمانية يكون التنافس فيها على أساس البرامج والأفكار، وصولا إلى الرفعة والازدهار للمجتمع الأردني وأبنائه .
رئيس بلدية ذيبان الجديده نصر الرواحنه قال
أن خطاب العرش السامي، ركز على أهمية تطوير القطاع العام من خلال رؤية شاملة تقوم على التحديث في الأفكار والبرامج والخطط التنفيذية للإدارة العامة والاستثمار في الكفاءات والموارد البشرية، وتعميق مفاهيم النزاهة والعدالة وتكافؤ الفرص.
من خلال تعظيم منجزات مؤسساته وتعميق الخطط المدروسة والأدوات الهادفة إلى غرس فكر وثقافة الريادة وتحفيز شبابه وتمكينهم علميا ومهاريا لصناعة المستقبل المنشود