البطاينة موضحا لهيئته العامة: أتيتم بي لخدمتكم وليس لأصبح نائب أو وزير

0

البطاينة موضحا لهيئته العامة: أتيتم بي لخدمتكم وليس لأصبح نائب أو وزير ولن اختزل الحزب بشخصي واهنيء الأمناء العامين

كعادته في توضيح مجريات الأمور لأعضاء حزبه أولا بأول وهذا نهج شفاف ومحمود ، خاطب الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة الهيئة العامة لحزب إرادة بالرسالة التالية على صفحات الحزب:

“الزميلات والزملاء المحترمين اعضاء حزب إرادة

تحية طيبة وبعد ،،،

وصلتني العديد من الإتصالات من عدد من حضراتكم للإستفسار حول توزير عدد ٢ من الأمناء العامين للأحزاب احدهم خرج حزبه من الإنتخابات بعدد يزيد عنا ب ٢ نائب ، والآخر عدد نواب حزبه يقل عن نصف عددنا (حزب الميثاق خرج ب ٢١ نائب وحزبنا ١٩ وحزب تقدم ب ٨ نواب) اي اننا الحزب الثاني بعد جبهة العمل وبفارق كبير عن ما يلينا ( بغض النظر عن عدد النواب الذي إستقطبته الاحزاب بعد الانتخابات فهذا شأن آخر ليس له علاقة بما أفرزه الشعب لكل حزب ) ، فلحضراتكم التوضيح :

أولا / اتقدم بإسمكم بالتهنئة للأمناء العامين وكل الاحترام لهم ولأحزابهم.

ثانيا / لقد عاهدتكم مرارا بأن لا أسعى لأن أكون نائب أو وزير ، فقد كنت وزيرا وأتيتم بي لخدمتكم فكيف أترككم وأطمح مرة أخرى لأكون وزير ، وقد تذيلت قائمتنا الحزبية في الانتخابات النيابية بكل فخر ولن اختزل حزبنا العظيم بشخصي في وزارة او مقعد نيابي ، ويشرفني أن أكتفي بخدمتكم، وأنا لا انتقد قبول الأمناء العامين للوزارة فلكل حزب نهجه وطريقته ولنا نهجنا وطريقتنا ولا يوجد صحيح او خطأ بهذا الصدد ولكن هذا ما أجده صحيح.

ثالثا / إن حزبنا لم يتم تمثيله في الحكومة، فمعالي الاخ المحترم والذي اتقدم بالتهنئة له د. خير أبو صعيليك ليس عضو في الحزب بشكل رسمي بعد ، فعندما عبر عن رغبته بالإنتساب كان باب الإنتسابات مغلق في الهيئة .

رابعا / لاحقا فإن تمثيل حزبنا ليس اختياري لأي حكومة وهذا يعتمد على وزن كتلتنا النيابية وخلال الأيام القادمة سوف نبلغكم عن عددها وسيكون لنا موقف يشرف الحزب في شتى المفاصل .

نحن هنا لخدمة بلدنا وتأكدوا أنكم في المكان الصحيح.

وتفضلوا بقبول فائق الإحترام

نضال فيصل البطاينة
الأمين العام لحزب إرادة”

هذا ويشار إلى ان البطاينة يحظى بشرعية وازنة في حزب إرادة والذي يعد الحزب الأكبر ، وذلك نظرا لعمله بلا كلل ولا ملل ونظرا لنهجه الشفاف مع الأعضاء وتقديم غيره بزهد وهذا ما يزرعه بين شباب الحزب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *