العيسوي يلتقي فعاليات مجتمعية
خلال لقائه فعاليات مجتمعية
العيسوي: الأردن بقيادة الملك نموذج راسخ في الثبات على المبادئ وصون الاستقرار
المتحدثون يؤكدون التفافهم حول القيادة الهاشمية ويشيدون بالنهج الملكي
المتحدثون: يثمنون الرؤى الملكية ومسارات التحديث ويؤكدون دعمهم لجهود التنمية والتمكين
عمان – 31 كانون الأول 2025– أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، يشكّل نموذجا فريدا في الثبات على المبادئ، والانتصار للحق، والدفاع عن المظلوم، بما يعكس إرثًا هاشميا عريقا وقيادة رشيدة يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدين في لقاءين منفصلين؛ الأول وفدا من أبناء محافظة إربد، والثاني وفدا من أبناء منطقة برما في محافظة جرش، حيث استعرض العيسوي في اللقاءين المرتكزات الوطنية التي يقوم عليها النموذج الأردني، والدور المحوري للقيادة الهاشمية في تعزيز الأمن والاستقرار وصون المكتسبات الوطنية.
وقال العيسوي إن التراث القيادي الهاشمي، الممزوج بحكمة المسؤولية وصدق الرؤية، جعل من الأردن حالة نموذجية في المنطقة، تجمع بين الاستقرار والأمن والثقة الشعبية، وبين الالتزام بالمبادئ الوطنية والدور الفاعل في القضايا العربية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والدفاع عن القدس ومقدساتها.
وأضاف أن الأردن، بما يتمتع به أبناؤه من وعي وثقافة وانتماء عميق، وبما يحظى به من ثقة شعبية بقيادته الهاشمية، يمتلك مقومات راسخة تؤهله لمواجهة التحديات الإقليمية المعقدة بثقة وهدوء، مؤكدًا أن القيادة الهاشمية كانت وما زالت قريبة من المواطنين، حريصة على الاستماع إليهم، وبناء دولة مزدهرة ومستقرة.
وأشار العيسوي إلى أن الأردن يمضي بثبات في مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، التي يقودها جلالة الملك، وبمشاركة فاعلة من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في إطار رؤية وطنية شاملة تضع مصلحة الوطن والمواطن في صدارة الأولويات، وتعزز سيادة القانون وتكافؤ الفرص وتمكين الشباب.
كما ثمّن الدور الإنساني والسياسي للأردن في دعم الأشقاء، وجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في خدمة المجتمع وتمكين الأسرة والتعليم، والدور الريادي لسمو ولي العهد في رعاية الشباب، مشيدًا بيقظة واحترافية القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، باعتبارهم صمام أمان للوطن.
وأكد العيسوي أن وعي الأردنيين والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية شكّل سدًا منيعًا أمام محاولات النيل من أمن الوطن واستقراره، مشددًا على أن الأردن سيبقى صاحب رسالة واضحة في نصرة الحق والدفاع عن المظلوم على المستويين الإقليمي والدولي.
من جهتهم، أكد المتحدثون أن ما يشهده الوطن من أمنٍ واستقرار، وما حققه من مواقف مشرفة على الصعيدين الداخلي والخارجي، إنما هو ثمرة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني النيرة، وجهوده المتواصلة في ترسيخ دولة القانون والمؤسسات وصون كرامة الإنسان الأردني.
وشدد المتحدثون على تجديد العهد بالوقوف صفًا واحدًا خلف جلالة الملك المعظم، مؤكدين أن الوحدة الوطنية تشكل الأساس المتين لقوة الأردن واستقراره، متقدمين لجلالة الملك وجلالة الملكة رانيا العبدالله بأسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة قدوم الام الجديد.
كما أشاروا إلى أن وجودهم في الديوان الملكي الهاشمي، بيت الأردنيين جميعًا، يجسد نهج الهاشميين الراسخ القائم على التواصل مع المواطنين والاستماع إليهم وتعزيز الثقة، وهو نهج عرف به آل هاشم كقيادة قريبة من شعبها، صادقة في عهدها.
وشددوا على الدور التاريخي للأردنيين، الذي كان وما زال سياج الوطن وحصنه المنيع.
كما عبروا عن اعتزازهم بجهود جلالة الملك المتواصلة لتحقق تنمية حقيقة يلمس المواطنون في القرى والمدن كافة، مؤكدين أن لواء بني عبيد والحصن يقدمان نموذجًا أردنيًا متقدمًا في الإنتاج والتعليم والانتماء الصادق للعرش الهاشمي.
وثمنوا اهتمام جلالة الملك وسمو ولي العهد وجهودهما المتواصلة، على مختلف الصعد والمستويات من أجل رفعة المواطن، لافتين إلى دور جلالة الملكة في تمكين المرأة وتعزيز دورها المجتمعي والانتاجي.
وأشاروا إلى ما حققته المرأة الأردنية من تقدم في ميادين العلم والوعي، مؤكدة في الوقت ذاته أن الطموحات لا تزال تواجه تحديات واقعية، لا سيما في مجال التمكين الاقتصادي ومواجهة البطالة.
