ماذا قصد الملك من زيارته للرمثا

ماذا قصد الملك من زيارته للرمثا
2019-01-31
إسراء زيادنة

خاص سما الاردن | انطلق جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في يوم ميلاده الى اقصى الواجهة الشمالية للمملكة ومن اقرب نقطة لسوريا.

من الرمثا بعث جلالة الملك رسائل تحمل دلالات عميقة مرتبطة بالمكان والزمان. 

وكلمة جلالته "بعرف قديش تحملتم في السنوات الأخيرة من بطالة وارتفاع الإيجارات وضغط على الخدمات" كانت بمثابة الثناء لهم ومؤازرة لهم على صبرهم بعد سنوات سبع عجاف مع الأزمة السورية حملت كرم وطيب اخلاقهم وكانت مثالا مميزا وقدوة حسنة للاردنيين في حبهم وانتماءهم للاردن في السراء والضراء. 

حين قال جلالته "أنتم مثال للشعب الأردني المعطاء، استقبلتم اللاجئين في بيوتكم، وشاركتموهم لقمة العيش، وحتى الحدائق التي كانت متنفسا لكم، وكل الشكر والتقدير مني لأهلي". 

زيارة جلالة الملك للرمثا رسالة واضحة لكل مسؤول في الأردن بأن الاشتباك مع المواطنين والاستماع لمطالبهم وهموهم والنزول الى الميدان والعمل على حل مشاكلهم هو نهج ملكي هاشمي أصيل. 

وان يقضي جلالته جل يوم ميلاده الميمون بين شعبه وعزوته ما هو إلا تأكيد على أن يوم ميلاده يوم للبناء والانجاز والعطاء. 

حرص على أن يقضيه بين اهله وعشيرته في شمال الوطن في الرمثا المحافظة المهمشة لا بل تكاد تكون منسية من اهتمامات المسؤوليين الحكوميين او حتى مشاريعها.

امس ومن الرمثا اعاد الملك الاعتبار لصبر الاردنيين وحرصهم على دولتهم. وهي رسالة واضحة بعث بها جلالته بأن اطراف الوطن مدنه وقراه وبواديه حاضرة دائما في فكر ووجدان جلالته. 

بالختام كل عام وسيدنا ابا الحسين بألف خير

تعليقات القراء

تعليقات القراء