الصفدي… قيادة برلمانية بحجم ثقة الأردنيين

محمد راكان القداح

مع كامل الاحترام والتقدير للسادة المرشحين لرئاسة مجلس النواب الأردني أحب أن أُعبّر ببساطة عمّا يجول في خاطري

خلال الفترات الماضية أثبت مجلس النواب بقيادة الرئيس الحالي سعادة السيد أحمد الصفدي أنه قادر على أن يكون مجلساً تشريعياً حقيقياً قريباً من المواطنين ومنحازاً لمصلحة الوطن ومنسجماً مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله

الرئيس الصفدي نجح في إبراز صورة مشرّفة للمجلس ليس فقط داخلياً بل حتى على المستوى الخارجي. وفي الوقت الذي كان فيه سابقاً بعض حالات عدم الرضا الشعبي عن أداء المجلس لمسنا اليوم رضا عاماً من مختلف شرائح الشعب الأردني وهذا ما يعكس ثقة الأردنيين بقيادة الصفدي للمجلس

النواب أنفسهم قبل المواطنين يدركون حجم الجهد والانفتاح الذي يبذله الصفدي سواء داخل قبة البرلمان أو خارجه. فهو، بشهادة الكثيرين رجل متواضع، أبوابه دائماً مفتوحة يستقبل الناس في بيته ومكتبه في أي وقت ولا يتوانى عن الاستماع لهموم المواطنين والتعامل معها بمسؤولية واهتمام

من واقع خبرتي ومعرفتي الشخصية أستطيع القول إن أحمد الصفدي يجسّد فعلاً النموذج الذي نريده لرئيس مجلس النواب رجل من الشارع قريب من الناس يمثلهم بكل أمانة ويستحق أن يواصل قيادته للمجلس في المرحلة القادمة
كما أود أن أضيف من خلال تجربتي الشخصية ولقاءاتي المتكررة مع سعادة أحمد الصفدي في عدد من المناسبات أنني لمست بشكل مباشر مدى حب الناس له وقربهم منه حتى من قبل من لا يعرفونه معرفة شخصية فغالبًا ما ألاحظ خلال هذه الفعاليات والمناسبات العامة وجود عدد كبير من المواطنين حوله يتحدثون إليه بمحبة وثقة وهذا دليل واضح على رضا الناس عنه وعلى شعبيته الحقيقية والتي لا تُفرض ولا تُصنع بل تُكتسب من خلال العمل والإخلاص

هذا القرب من الناس سواء في الميدان أو في الفعاليات يشعرني شخصيًا بأن أحمد الصفدي هو الرجل المناسب في المكان المناسب لأنه لم ينفصل يومًا عن نبض الشارع وكان دومًا قريبًا من الناس حاضرًا بينهم مستمعًا لهم ومعبّرًا عنهم