هذا ما اكتشفته أسرة عبدالحسين عبدالرضا بعد رحيله

اكتشفت أسرة الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا الذي صادف أمس 11 أغسطس/آب الذكرى الأولى لوفاته، بعد رحيله حجم الأموال التي ينفقها على أوجه الخير.
2018-08-16

اكتشفت أسرة الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا الذي صادف أمس 11 أغسطس/آب الذكرى الأولى لوفاته، بعد رحيله حجم الأموال التي ينفقها على أوجه الخير.

وقالت ابنة الفنان الراحل، الدكتورة منى عبدالحسين عبدالرضا: " بعد وفاته، تفاجأنا بمساعداته.. لم يكن أحد يعلم عنها شيئاً إلا أن انكشفت مؤخراً لنا.. وأنا، للأمانة، لا أستغربها، لأنني أعرف والدي. عندما استدعانا المصرف وقال لنا إن هناك أموراً يريد أن يعلمنا بها، تفاجأت أن مساعدات والدي بهذا الحجم. وأقول: عليه بالعافية والله يعينا على بره، ويعينا أن نفعل ربع ما فعله هو".

وتطرقت منى عبدالرضا إلى جانب مهم في شخصية والدها يتمثل في حرصه على مستقبل أبنائه، موضحةً أنه عاقبها برفضه الحديث معها لمدة عامين بسبب عدم حصولها على شهادة الطب من جامعة بألمانيا عام 1984، الأمر الذي دفعها للاجتهاد من جديد والابتعاث إلى أميركا لنيل درجة عليا في الصيدلة.

كما ذكرت في سياق حديثها أن عبدالحسين عبدالرضا كان يفتح الصحف اليومية وإذا قرأ عن وفيات يطلب من سائقه الخاص "مبارك" أن يأخذه للعزاء، سواء كان يعرف هؤلاء الناس أو لا يعرفهم، مستشهدةً في كلامها بموقفه الأخير في المستشفى الذي تواجد فيه بلندن عندما قام بزيارة المرضى المنومين لإدخال السرور على قلوبهم رغم متاعبه الصحية، وهذه واحدة فقط من الجوانب الإنسانية في شخصية الفنان القدير الذي كان قريباً من الناس، على حد تعبيرها.

كما لفتت إلى جوانب مهمة أخرى في شخصية الفنان عبدالحسين عبدالرضا أهمها الالتزام بالمواعيد واحترام الوقت، وعزت ذلك إلى معلمه رائد المسرح في الوطن العربي زكي طليمات.

في سياق آخر، عرضت محطات التلفزة ومواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً عدداً من مقاطع النجم الراحل سواء من أعماله الدرامية أو لقاءاته التلفزيونية، وفي كل مرة يكتشف الجمهور جوانب إبداعية جديدة في شخصية عبدالحسين عبدالرضا.

ومن الآراء اللافتة له كفنان ومؤلف وملحن للأغنيات في مسرحياته وأعماله أنه يفضل دائماً سماع الموسيقى الطربية من الأصوات النسائية التي كان يرى أنها تتفوق على نظيرتها الرجالية. كما كان يحب أم كلثوم وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة وفيروز، ومن أقرب الأغنيات إلى قلبه "حب إيه" التي كان يدندنها كثيراً.

تعليقات القراء

تعليقات القراء