ولا ركنيه للنشامى!!

ولا ركنيه للنشامى!!
2019-01-20
M.B.Y

خاص سما الاردن | انتهت مباراة الأردن والفيتنام بخروج محزن للنشامى، الذين بذلوا قدر إستطاعتهم لإسعاد الشارع الاردني بلذة الفوز.

ولكن هل تعلم عزيزي أن الغريب في مباراة النشامى مع الفيتنام خلت من أي ضربة ركنية للنشامى مقابل ٨ للخصم.

"ولا ضربة ركنية للنشامى" استوقفتني هذه الملاحظة فكيف لفريق بحجم النشامى لم يستطيع خلال ١٢٠ دقيقة من الحصول على ركنية ولو واحدة، يبدو أن مدرب الفيتناميين قد درس منتخبنا جيداً ولاحظ أن معظم أهدافه بالمباريات السابقه أتت عن طريق الركنيات فمنهم هدفين من ضربات ركنية بهدف أمام استراليا من رأسية انس بني ياسين وهدف أمام سوريا برأسية طارق خطاب وكانت الركنيات للنشامى ناقوس خطر يدق ابواب مرمى الخصوم خصوصاً مع تقدم الدفاع للأمام، من هنا نجح مدرب الفيتنام في قراءة المشهد ونجح في تجنب خطر ركنيات النشامى والكرات الثابتة.

ولكن مدربنا البلجيكي لم يستطيع قراءة خصمة ولم يستطيع تدارك تلك النقطه خصوصاً أن معظم لاعبين الفيتنام قصار القامه أمام النشامى والضربه الركنية بالنسبة لهم كضربة الجزآء، وكان لا بد لك أيها المدرب أن تُبقي أيضاً على احد من مصادر القلق للخصم وهنا أقصد "التعمري و البخيت" فقد افرغت مصادر القلق بمقدمة منتخبنا ولم يعد اي لاعب يقلق دفاع الفيتناميين.

كل مره نقول يكفينا شرف المشاركة وقد كانوا على قدر من المسؤولية ولكن لاعبين بهذا القدر ألا يحق لهم أن يكون لهم شخص يستطيع قيادتهم ومدرب يفهم لكل شخص ما مركزه الأساسي باللعب ويقرأ ويحلل الخصم فكفانا نعمل بكل شيء على طريقة الفزعه.

النشامى قدموا ويشكروا على جهودهم ولكن يا مدربنا كان لا بد لك من إستثمار طاقات النشامى بشكلٍ أفضل فلديهم الطاقات الشبابية لمواجهة اي فريق ولكن ينقصنا إدارة جيده لهم. 

هاردلك يا مفرحين الأردنيين هاردلك حبايبنا هاردلك يا نشامى. 

تعليقات القراء

تعليقات القراء