هند الفايز تروي تفاصيل ما حدث معها

هند الفايز تروي تفاصيل ما حدث معها
2019-05-17
ن.ب

بعد وصولها الى بيت والدها لطمأنة أولاها اثر الافراج عنها من سجن الجويدة اليوم الجمعة ، عقدت النائب الاسبق هند الفايز مؤتمرا صحفيا وضحت فيه تفاصيل اعتقالها من قبل الأجهزة الأمنية مساء أمس الخميس.

وقالت الفايز أنها كانت وزوجها باتجاه الدور الرابع للمشاركة في الفعالية الأسبوعية ، حيث اعتاد على توصيلها بنفسه ، واوضحت انها من عادتها في كل فعالية اسبوعية للحراك ، ان تعمل فحص لدى دائرة التنفيذ القضائي فيما اذا كانت مطلوبة او لا ، تحسبا لعدم اعتقالها ، وانه حتى الساعة السابعة مساء الخميس لم يكن عليها طلبات. 

وأضافت انها لم تنتبه انها كانت مراقبة ، حيث لم تبتعد عن منزلها عدة امتار حتى داهمتها سيارة شرطة بمن فيها ، وطلب الضابط رخص زوجها ووثائقه ، ووثائقها الثبوتية ، وبدأت بتصوير الحادثة لشكها بما يحدث.

وبينت ان احد مرتبات الشرطة طلب من الضابط سحب الموبايل منها ، وهو ما تم ، ثم أخذت بالصراخ والطلب من الجيران توثيق ما يحدث.

وأضافت ان زوجها بقي متماسكا حتى لحظة بدأت الشرطة النسائية بوضع ايديهن على فمها منعا لصراخها ، عندها تدخل زوجها خوفا عليها من الاختناق ، وبعدها تم اعتقاله ووضعه في السيارة . واضافت ان كل من كان يصور الحادثة تم سحب هواتفهم من قبل الأمن.

وبينت انه منذ اخر تعديل على حكومة الرزاز قبل أسبوع ، بدأت تصلها رسائل على الهاتف كي تأخذ حذرها.

وزادت ان القضية التي تم اعتقالها بسببها تحدثب بها مع محامي الطرف الاخر قبل يوم مما حدث من أجل ان تتم التسوية وان لا يتم سجنها ، فطمأنها.

واضافت انه تم اقتيادها الى مخفر بيادر وادي السير ، وكانت يديها تنزفان بسبب الكلبشات ، وطلب طبيبا وطوال يوم امس وحتى الان لم يتم عرضها على طبيب.

وبعدها تم اخذها الى سجن الجويدة بدلا من التنفيذ القضائي.

وحسب رأيها أن ما حدث هو لحرف بوصلة الحراك باتجاه اسقاط حكومة الرزاز وليس المطالبة بالصلاح.

وختمت بالقول ان ما حدث معها امس اثبت لها انها على الطريق الصحيح ، وان بصيص الامل صار طريقا من النور. 

 

تعليقات القراء

تعليقات القراء