هل توقع ميشال حايك أحداث أميركا؟

هل توقع ميشال حايك أحداث أميركا؟
2020-06-03
ن.ب

سما الاردن | هي "قنبلة التوقّعات" التي أطلقها ميشال حايك. لم تصعب على الرجل أن يُصيب السهم في أحداث أميركا، الدولة الكبرى التي تشهد منذ أيّام أحداثاً ميدانيّة ساخنة بين الشرطة ومتظاهرين في ولايات عدّة.

مقتل جورج فلويد، وتحوّله إلى قضيّة رأي عام حول حقوق أصحاب البشرة السوداء، هو "القنبلة" التي كانت الأبرز بين توقّعات حايك حول أحداث الأشهر الأخيرة في لبنان والعالم، حيث عبّر عنه بالقول: "فتيل أحداث بيردّنا لزمن الصراع بين البيض والسود".

وكان حايك توقّع، في حديث لصحيفة "لوريان لو جور" الفرنسيّة، وقوع "حدث كبير يتزامن مع أحد الأعياد، لا أعرف، لكن هذا يزعجني"، إضافةً إلى "بدء هدوء العاصفة الاقتصادية والصحيّة اللبنانية مع ظهور العواصف الطبيعيّة في المواسم المقبلة. ولكن حتى ذلك الحين، سيكون الضرر لا يحصى، ولن يسلم شيء، وكما يقول التعبير بشكل جيد، فإن الأخضر (الأخضر للطبيعة) واليابس (الجاف) سوف يتعرّضان للتهديد".

كما توقّع "صوراً مثيرة للجدل في 3 أماكن: بعبدا، الحكومة والبرلمان، مع قاسم مشترك واحد: الكلمة الفارغة (فرج)"، متوقّعاً أن "يحصل لبنان على العديد من الهدايا الإسرائيلية، وسوف يردّ عليها بهدايا مماثلة وأكثر أهمية".

تعليقات القراء

تعليقات القراء