ممنوع سياحة (السنجل)

سماالاردن | برغم من كل الضجيج الاعلامي والتغني بالسياحة كرافعة تدعم الاقتصاد الوطني .لتجعل من الاردن قبلة للسياحة الداخلية والخارجية.

ونقطة جذب للزائر المحلي والسائح الاجنبي الا ان الواقع غير ذلك تماما .فالممارسسات الطاردة والمعيقة للسياحة تقف حائلا د ون تقديم الموروث التاريخي والديني والتمتع بهبة السماء لهذا الوطن من العطايا الربانية في التنوع المناخي والجغرافي وسحر الطبيعة والقدرة العلاجية للمياه المعدنية والمهارة الطبية الاردنية.

كل هذا الإرث لايجد من يقدمه للعالم ولا للمواطن الاردني كما يجب. 

وإليكم حكاية من ألف حكاية تشهد على كل ذلك هي :-

 ان احد الاصدقاء طلب مني ان ادله على منتجع علاجي للاستشفاء من مشكلات صحية ونصحت صديقي بالتوجه الى منتجع البحر الميت العلاجي لمعرفتي بتميز هذا المنتجع العلاجية .وفعلا قام صديقي بالاتصال مع استعلامات المنتجع للحجز وكانت الصدمة المفاجئة ان الاجابة كانت بالرفض الا ان يكون معه( إمرأة ) اجابه صديقي ماعندي إمرأة هذا شرط غريب ألستم فندق علاجي .

وكان الجواب مذهلاً من الاستقبال (يأخي ممنوع سنجل ) اصيب صديقي بصدمة وذهول مما يسمع .وقبل ان ينهي الاتصال قال وبحسرة المواطن الغيور . اردت ان يكون الوطن أولاً في كل شيء حتى في ساعة الوجع . لكنكم .....

وانصرف صديقي مردداً

أحرام على بلابله الدوح .

حلال للطير من كل جنس. 

. يا خوفي عليك يا وطن .