مساعٍ لتأسيس اتحاد عربي للمذيعين والمعلقين خلال كأس آسيا

مساعٍ لتأسيس اتحاد عربي للمذيعين والمعلقين خلال كأس آسيا
2019-01-17
M.B.Y

أكد مدير القناة الرياضية الأردنية السابق، بسام أبوحماد، أن هناك مقترحاً بتشكيل الاتحاد العربي للمذيعين والمعلقين، والكشف عنه رسمياً على هامش بطولة كأس أمم آسيا، التي تقام في ضيافة الإمارات حالياً، لافتاً إلى أنه يهدف إلى أن ينطلق هذا الاتحاد من الإمارات، ليصبح الأول من نوعه بالنسبة للمذيعين والمعلقين في الوطن العربي.

وقال: الهدف من هذا الاتحاد أن يضم تحت مظلته جميع المعلقين والمذيعين العاملين في المجال الرياضي، والذين يتخطى عددهم 1000 شخص، في القنوات المحلية والخاصة.

وأوضح: «فكرة هذا الاتحاد مختلفة عن الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، خصوصاً أنه لا يضم المذيعين والمعلقين، الذين أرى أنهم بحاجة أيضاً إلى اتحاد خاص بهم، حيث إن هناك فئة كبيرة تعمل في هذا المجال، مثل معلقي المباريات ومقدمي البرامج».

وأضاف: أرى أن استضافة الإمارات لكأس آسيا 2019، فرصة مناسبة للإعلان عن إطلاق هذا الاتحاد، إلى جانب أن يكون مقره الرئيس في الإمارات، تماشياً مع الدعم الكبير الذي تحصل عليه الرياضة بشكل عام في الدولة، إذ إن القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً لمختلف الألعاب، والإمارات أبدعت في المجالات تنظيمياً وإدارياً، وهو ما نشاهده بشكل ملحوظ من خلال التنظيم الرائع لكأس آسيا.

وتابع: سيتم عمل اجتماع تأسيسي للاتحاد في الأيام المقبلة، لانتخاب لجنة مؤقتة تدير الاتحاد لمدة عامين، وذلك يتطلب دعوة جميع الزملاء في الوطن العربي لتأسيس روابط في كل دولة، تحت مظلة الاتحاد، بينما سيتم العمل على الأمور التنظيمية كافة، خلال العامين المقبلين، والمتعلقة بمقر الاتحاد الرئيس، وانتخاب رئيس وأعضاء الاتحاد.

وأوضح: سيعمل الاتحاد على خدمة المهنة في الوطن العربي، وسيكون مرجعية للمذيعين والمعلقين للدفاع عن حقوقهم، إذ سيتوافر مستشار قانوني وهيئة متكاملة تعمل وفقاً للقانون، لتوفير احتياجاتهم واستفساراتهم والأمور المتعلقة بوظيفتهم.

وأشاد مدير القناة الرياضية الأردنية السابق بالتنظيم الرائع للإمارات في بطولة كأس آسيا، وقال: النجاح الذي نشاهده كان متوقعاً، وليس غريباً على دولة الإمارات، التي سخرت إمكاناتها لخروج البطولة بهذا الشكل الرائع، خصوصاً أنها المرة الأولى التي يشارك بها 24 منتخباً، ورغم ذلك أظهرت الإمارات قدرات كبيرة في استضافة هذا العدد من المنتخبات، دون أن نشعر بأن الزيادة شكلت عبئاً على الدولة المضيفة.

تعليقات القراء

تعليقات القراء