لم يعد السكوت من ذهب والكلام من فضه

لم يعد السكوت من ذهب والكلام من فضه
2018-11-14
يحيى العبداللات
ن.ب

اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب، مثل متداول قديم لكنه لاينطبق على حالة سكوت الاعلام الرسمي والناطق باسم الحكومة عن توضيح العديد من القضايا والاحداث، التي تثير فضول المواطن لمعرفة حقيقتها، هذا السكوت والصمت الرسمي، جعل المجال رحبا امام مواقع التواصل الاجتماعي (السوشال ميديا)  والمواقع الاخبارية والفضائيات وصناع الاخبار من خارج الوطن، يقدمون مالديهم من معلومات وتفسيرات واجتهادات بحثا عن الحقيقة الغائبة او المغيبة على لسان الحكومة.

ولما كان الصمت سببا في انفلات وتجاوزات بعض نشطاء مواقع التواصل مما خلق حالة من الفوضى و الشكوى العامة حتى ان جلالة الملك اشار الى حجم هذه التجاوزات وخطرها في رسالة جلالته الاخيرة.

وامام ضبابية المشهد العام وغياب المعلومة علينا الا نلوم مواقع التواصل بل يوجه كل اللوم الى من كتم الحقيقة وانكر على المواطن حق الحصول على المعلومة من مصدرها ، وفي هذه لم يعد  الكلام من فضه والسكوت من ذهب.

تعليقات القراء

  • جميل جدا

تعليقات القراء

  • جميل جدا