لمثل هؤلاء ترفع القبعات 

لمثل هؤلاء ترفع القبعات 
2019-04-21
فلاح القيسي
حنين العبداللات

سما الاردن | بعيدا عن المدح وقريبا من النظر الى النصف الآخر من الكأس، حق القول شهادة بحق صورة من صور الابداع الاداري والتجديد لواحدة من مؤسسات الوطن الهامة، رصدتها عين الصحافة انطلاقا من مهمتها الرقابية.

صار من الواجب المهني القول انه منذ تسلمت الهيئة الادارية الجديدة للغرفة التجار ية في مادبا  بشخوصها سواء الدماء الشابة المتحمسة للعمل او المخضرمين اصحاب الخبرات والمخزون المعرفي الواسع، تفاعلت كلها في مزيج اداري رائع تلمس نتاجه مجرد ان تعبر باب هذه الدائرة الهامة، وهي تدير العجلة التجارية شريان الحياة الاقتصادي لمحافظة تكمن اهميتها في موروثها السياحي الكبير و قدرتها الجاذبة للاستثمار المعالج لجيوب الفقر والبطالة، من خلال خلق فرص عمل وتنوع تجاري يلبي حاجة المواطن المادبي والزائر والسائح.

ومن باب تعزيز القدوة و النجاح والابداع، لابد من الاشارة الى مظاهر التجديد في تلك المؤسسة من خلال اهتماما بقطاع التجار وادارتها للاجندة المهنية، ومد جسور التعاون مع الغرف التجارية في المملكة والخارج، ومواكبة الجديد، اضافة للمشاركة الفاعله في النشاطات والمبادرات الوطنية والقومية والانسانية، ولعل مايميز هذه الادارة الشابة والمخضرمة العمل بروح الفريق وانكار الذات والتشاور والانسجام، ونظافة المكان واستخدام التكنولوجيا المعاصرة، كلها مظاهر ابداع وتميز تستحق القول لمثل هولاء ترفع القبعات.

تعليقات القراء

تعليقات القراء