لماذا كتب الملك مقالاً وليس خطاباً ؟؟!!!

لماذا كتب الملك مقالاً وليس خطاباً ؟؟!!!
2018-10-31
مصطفى بني ياسين
M.B.Y

خاص سما الاردن | "ن،والقلم وما يسطرون".

كتابة الملك مقالاً بحد ذاتها رساله الى الشارع والى الاعلام والى التواصل الإجتماعي بالعوده إلى الكتابه والقلم، ورسالة لمن يعتلون منابر التواصل الإجتماعي أن القلم أقوى من منابركم يا من تبحثون عن الشعبيات الرخيصه وعن بث الإشاعات الهدامه.

بالامس اطل علينا الملك بمقال، تحدث فيه عن مواقع التواصل الإجتماعي وكما وصفها بمواقع التلاحم الإجتماعي.

رسالتك يا سيدي وصلت وفُهمت ونتمنى أن تُطبق على ارض الواقع "وبما أن التكنلوجيا تطورت إلا أنها لا تغنينا عن القلم" فالقلم أساس العلم.

ولاحظنا أن الفتره الأخيره أصبح الشارع الأردني يتهافت على الإشاعات ويُملّح ويُبهر الخبر على شاكلة كل من يسمعه او يقرأه "عبر مواقع التواصل الإجتماعي" دون الرجوع إلى المصدر الرسمي أو الحقيقة واصبحنا نُسيء إلى الدوله وشخصيات في الدوله وحتى إلى أن أنفسنا دون مراعاة مصدر ومصداقية الخبر.

ولا شك بأن الإشاعات سهلة الإنتشار لما تحويه من تشويه للحقيقة وتخاطب النبض والرأي العام، ومن دراسات عالميه ان الخبر السيء ينتشر بسرعه ما معدله ان الشخص الواحد يخبر من 20 الى 25 شخص بالخبر السيء ومن 2 الى 5 اشخاص بالخبر الجيد ومع التكنلوجيا ومواقع التواصل الإجتماعي أصبح بالآلاف.

آن الاوان أن نفيق من سباتنا ونكافح  آفة المغرضين الذين هدفهم تضليل الرأي العام وتشويه صورة الأردن الجميلة التي تنافس الدول المتقدمه، بالرغم من قلة الموارد ولكن الموارد الحقيقية تكمن بداخلنا وفينا فبترول الاردن طاقات الشباب والمواطنين.

وكفانا جلداّ بالذات وكفانا تشويه صورة النشمي وصورة النشميه التي كانت وما زالت يتغنى ويكتب بها الاشعار لنرتقي بقلمنا وببلدنا وبأنفسنا.

فالوطن بحاجتنا وبحاجة أن نحارب بكل طاقاتنا كل من يتجرأ على بث الإشاعات وبث الفتنه المغرضه وقتل المعنويات التي لطالما نحن بأمس الحاجة اليها في وقت وزمان تتعرض بها بلدنا لضغوطات من جميع الإتجاهات.

دمتم يا سيدي ودام قلمكم الذي لطالما تعلمنا منه الوفاء والإبآء وعلمنا رفض الإنحناء إلا لمن رفع السماء.
 

تعليقات القراء

تعليقات القراء