كيف تتعاملين مع خطيبك العصبي لتجنب المشاكل؟

كيف تتعاملين مع خطيبك العصبي لتجنب المشاكل؟
2021-04-21
ن.ب

سما الاردن |  ينظر الشخص العصبي دائم الشكوى، دائم الحديث عن السلبيات، للحياة بمنظار قاتم ، مما يضفي أجواء من التوتر والإزعاج في كل مكان.

و يقوم الشخص الزنان و اللحوح بتكرار طلباته بشكل مستمر، حيث إن فترة الخطوبة تكون فترة اكتشاف وتعارف لكلا الشخصين، فإذا اكتشفت أن خطيبك يجمع هاتين الصفتين فإن هذه النصائح ستكون مثمرة لك.

و يعتبر الزوج العصبي و اللحوح، يمتلك صفتان سيئتان بشكل كبير، و إذا اكتشفت أن خطيبك من هذه النوعية فيجب أن تكوني على إدراك أن الأشخاص دائمو الشكوى والذين يقومون بالتعبير عن سلبيات الحياة طوال الوقت يستنزفون عواطفك، خاصة لو كانوا لحوحين، فالنكد والإلحاح صفتان مزعجتان خاصة عندما يكرر الشخص النكدي طلبه بإصرار طوال الوقت.

و يعتبر النكد صفة لا ارادية والإلحاح صفة مكتسبة، فالنكدي لا يمكنه التحكم في تصرّفاته، شعوره القاتم هو الذي يوجهه، بينما الإلحاح على الرغم من أنها صفة قد تكون ملتصقة أكثر بالأطفال إلا أن بعض الأشخاص يحتفظون بهذه الصفة على الرغم من نضجهم مما يزعج كل من يتعامل معهم.

كيف اكتشف أن خطيبي عصبي و لحوح ؟

يعتبر الشخص العصبي سريع الانفعال، جاد بشكل مبالغ فيه، يصر على التدقيق على مسائل صغيرة، لا ينسجم مع الناس بسهولة، متقلب المزاج، وهو سلبي وغاضب وممتعض  أغلب الوقت، والزنان او اللحوح يكون متطلبا طوال الوقت يكرر طلباته بطريقة غير منطقية ولا يعطي لنفسه فترة حتى يتم تنفيذ طلبه بل يظل يلح ويلح.

و التعامل مع هذه الشخصية، قد تكون صعبة للغاية خاصة إذا كنت من أصحاب النظرة الإيجابية في الحياة، لذلك:

كوني صبورة: يجب ان تكوني شخصية صبورة وهادئة وتتحلي بسعة الأفق لأقصى درجة خاصة مع الطلب المتكرر لا تأخذي أي شيء على محمل شخصي.

لا تأخذ الأمور على محمل شخصي، و أعطي أولوية لكلماتك، و لا تعطي افتراضات، و أبذلي قصارى جهدك دائما.

حفزيه على التعامل والتفكير المنطقي: عندما يلح خطيبك في طلب ارجعيه للمنطق وناقشي معه إمكانية تنفيذ طلبه ولا تدعيه لنكده وسوداويته ترسل له رسائل مفادها عدم اهتمامك بطلبه، و استمع إلى ما يشكو منه.

انظري إذا كانت الحلول ممكنة: عندما يشتكي خطيبك من شيء ما، و لا تظهري الضيق منه حاولي إبطال خدعة شعوره القاتم بالشكوى بإيجاد حلول لما ينظر له على انه أمر واقع، وتحدثي معه بمنطق هادئ.

تعليقات القراء

تعليقات القراء