في ظل غلاء الأسعار "طشة" مشروع شبابي اردني يحارب الواقع بالأردن !

في ظل غلاء الأسعار "طشة" مشروع شبابي اردني يحارب الواقع بالأردن !
2019-08-06
هناء سكرية

سما الاردن | في ظروف غلاء المعيشة في الأردن في الأعوام الماضية حيث أصبحت الأمور الأمور الترفيهية العامة طلبا قد يسعى له المواطن الأردني وقد يكون بعيد المنال، ظهرت مبادرة شبابية تأسست بنهاية عام ٢٠١٤ تقوم على مبدأ جديد عالميا.

الشركة تقوم بشراء الخدمات من الشركات بالآلاف و تعيد بيعها بشكل منفرد للافراد باسعار اقل على صورة عرض متكامل من عدة ميزات في تذكرة واحدة.

وفي لقاء حصري مع المدير التنفيذي للشركة المهندس حامد القويسم صاحب ال ٢٤ عام من الأردن بعد الفعالية الأخيرة في سيتي مول - عمّان التي زارها ما يفوق ال ٦٠٠٠ شخص من عمّان في اقل من ١٠ ساعات ، كان من طرفه ان اخبرنا : 

" محاربة الغلاء و ارضاء الطرفين هو غايتنا و هدفنا ، ارضاء العميل بشرائه ما قيمته ٤٠ دينار اردني بدفعه ربع القيمة فقط ، وايضا ارضاء اصحاب الشركات ب بيع كميات كبيرة جدا بايام معينه وعمل حملات اعلانية مليونية بدون تكاليف مترتبة عليهم ، هذا ما قد يسمى علاقة ربح-ربح بين البائع و المشتري وهذا مبدأنا الاساسي بالعمل وما نسعى اليه دائما لتطوير عملنا و وصولنا الى أسعار افضل للمستهلك النهائي "

وبعد سؤال م. حامد القويسم كيف تعتبر مشروعك قد يساهم في الفائدة للأردن بشكل عام؟

" بالنسبة للفائدة للوطن الحبيب فهي في عدة مجالات ، تبدأ من محاربة البطالة حيث تم اختيار شركتنا في ال ٢٠١٩ من ضمن ١٨ شركة عربية الأنجح في توفير فرص العمل حيث نحتاج شخصيا في فعالياتنا الى فريق عمل يصل الى ٢٠ شخص فقط في يوم الفعالية وذلك للتنظيم و الرد على المكالمات و الاستفسارات وما الى ذلك و ايضا جميع المحلات المشتركة بالعروض تقوم بمضاعفة اعداد موظفيها الى ٣ اضعاف العدد الطبيعي بايام العروض، عدد موظفي الامن و التنظيم يتضاعف في ايام العروض ايضا، عدد موظفي النظافة العامة يتضاتف ل ٣ اضعاف باوقات العروض 
بشكل مختصر في ايام العروض نقوم باستقطاب ما لا يقل عن ٢٠٠ شخص الى العمل او القيام بوظائف مصغرة مقابل مبالغ 

هذا جانب ومن جانب آخر فإن زيادة مبيعاتنا تعني زيادة الشراء من المحلات المشتركة و المحلات المشتركة جميعها خاضعة لنظام الضريبة مما يجعل علاقتنا بين المستهلك و صاحب الشركة و الحكومة الاردنية علاقة ربحية مشتركة مرضية حيث تصل اجمالي الضرائب التي يدفعها المشتركون بنهاية العروض ما يقارب ٨ الاف دينار اردني. " 

وعند سؤالنا ل م. حامد القويسم هل هناك جهات داعمة لكم في هذا المشروع ؟ كان الرد " بالواقع نعم ، هناك الدعم المعنوي والدعم المادي ، ك دعم مادي تلقينا الدعم الأول من شركة زين بجائزة المشروع الثاني على مستوى الشمال ، ومن ثم من شمال ستارت تم احتضان المشروع ك مشروع واعد وتقديم مكافآت مادية على مدى ٦ اشهر متتالية وقد شكل حضور وزير الشباب الدكتور محمد ابو رمان لإحدى فعالياتنا في عيد ميلاد نجله الأصغر دعما معنويا كبيرا زودنا ب دفعة قوية للاستمرار "

و انهينا اسئلتنا بسؤالنا عن تنوع العروض وقد اجاب م. حامد القويسم " كنا نرتكز بالايام الماضية على الفعاليات التي تتضمن السينما و الافلام نظرا لغلاء اسعار التذاكر بالايام الطبيعية و ل شغفنا في محاربة هذا الغلاء ولكن نسعى الآن لتوسيع قاعدة العمل لتشمل العاب الأطفال و البولينج و الجولات السير على الأقدام او بالدرّاجات والعديد من النشاطات المنوعة "

نفتخر دوما بكون شبابنا يفكر بإيجاد حلول و طرق لمحاربة الغلاء وظروف المعيشة الصعبة لدينا.

تعليقات القراء

تعليقات القراء