فعاليات مهرجان رم (صور)

فعاليات مهرجان رم (صور)
2019-06-23
هناء سكرية

عقدت اللجنة العليا «لمهرجان رم» المسرحي بدورته الثانية بحضور نقيب الفنانين الاردنيين، رئيس اللجنة العليا حسين الخطيب، صباح اليوم الاحد، 23- 6- 2019، في الساعة الحادية عشرة صباحا، في مقر نقابة الفنانين الاردنيين بجبل اللويبدة، حيث سيتم الاعلان عن فعاليات المهرجان، الذي تنظمه النقابة، بدعم من الهيئة العربية للمسرح وبالتعاون مع وزارة الثقافة، فيما المهرجان يقام تحت رعاية رئيس الوزراء، وستقام فعالياته على مسارح المركز الثقافي الملكي، خلال الفترة من 26-6-2019 ولغاية 2-7-2019. ونوه الخطيب بانه سوف تنظم نقابة الفنانين الأردنيين، والهيئة العربية للمسرح، وبالتعاون مع وزارة الثقافة، مهرجان «رم للمسرح الأردني»، فيما يأتي المهرجان تنفيذاً لمبادرة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، بتنظيم مهرجانات مسرحية وطنية تعنى بالمسرح المحلي في الدول العربية، ونشر رسالة الفن والتعريف والعمل بها، وتنشيط الحركة الفنية وتطويرها، وأعرب نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب عن أمله أن يكون المهرجان متميزاً بالإبداعات، من خلال مشاركة رواد الحركة الفنية. ونوه مدير المهرجان الدكتور محمد خير الرفاعي ان هناك ستة مخرجين، ينفذون بروفاتهم، ليكونوا جاهزين مع بدء المهرجان، وان اللجنة الفنية ستبقى على تواصل مع البروفات، وصولا الى الشكل النهائي للعرض، وان هذه العروض مازالت خاضعة للتقييم، حيث اننا نريد تقديم سوية عالية على مستوى الشكل والمضمون، حيث ان هذه هي الدورة الثانية للمهرجان، وان ثقة الهيئة العربية للمسرح بنا، تضعنا امام مسؤولياتنا لنقدم مسرحا متطورا، وان تكون تجربة المهرجان اضافة حقيقية للمشهد المسرحي الاردني. ولفت الرفاعي: نؤكد على علاقتنا التكاملية والتشاركية مع وزارة الثقافة، وماتنتجه من اعمال فنية، وخاصة المسرح، واننا في المركب نفسه، نحمل الهم نفسه، وهاجسنا هو ان يواصل المسرح الاردني حضوره على المستوى المحلي والمستوى العربي، وبالتالي فان مهرجان» رمّ» المسرحي، لاينافس مهرجان الوزارة، انما هناك تنسيق كامل، بحيث يتم توظيف هذا المهرجان للمساهمة باثراء المسرح الاردني، وتوسيع هامش الفرص امام الفنان الاردني». وحول الهدف من اّلية اختيار العروض يقول الرفاعي ان تجربة اختيار العروض في المهرجانات اعتمادا على النص المقدم والرؤية الاخراجية المرفقة بالنص، تحتاج الى تطوير، وجميعنا يعرف بان هناك نصوصا ورؤى مكتوبة بشكل جيد، لكن عندما تم تحويلها الى فعل مسرحي على الخشبة، كانت بعيدة تماما، ولم تلامس الحد الادنى مما تم طرحة» كتابيا»، لابل ان كثيرا من العروض خذلتنا بشكل كبير، لذلك فاننا نسعى الى اختيار نسخة العرض، وليس نسخة النص، وربما هذا يشجع الفرق المسرحية المحلية، من اجل الوصول الى حالة الاختيار من عروض مسرحية كاملة، وندرك ان الوصول الى هذه الحالة يحتاج الى بعض الوقت، والى مشاركة القطاع الخاص بالدعم والرعاية، لذلك بدأنا بالتدريج، لكن هذا منهج لابد من الاستمرار به، اذا اردنا تطوير المهرجانات، والارتقاء بالحالة المسرحية الاردنية». وتتنافس الأعمال المتأهلة للمرحلة النهائية على الجوائز التالية: جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل ممثل (1500) دينار، جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل ممثلة (1500) دينار، جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل تأليف موسيقي ومؤثرات صوتية (1250) دينارا، جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل سينوغرافيا (1250) دينارا، جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل تأليف مسرحي محلي (2000) دينار، جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل إخراج مسرحي (2500) دينار، جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل عرض مسرحي (4000) دينار.

 

تعليقات القراء

تعليقات القراء