فضيحة إباحية تضرب واتسآب

سما الاردن | كشفت تقاریر صحفیة عن فضیحة جدیدة تضرب تطبیق التراسل الفوري الأشھر في العالم "واتسآب وأشار موقع "تیك كرانش" التقني المتخصص إلى اكتشاف شركات تقنیة عدیدة استغلال تطبیق "طرف ثالث" تطبیق "واتسآب".

وبالأخص دردشات المجموعات من أجل الترویج لمحتوى إباحي (جنسي) خاص بالأطفال وقالت التقاریر إن شركات تروج لمواد إباحیة للأطفال، تستغل "واتسآب" من أجل توزیع محتویاتھم الإباحیة على مجموعات التطبیق دون أن تواجه أي عائق أو ملاحقة وأرجعت الشركات التقنیة ذلك إلى غیاب الرقابة من البشر على "واتسآب" واكتفائھا بالخوارزمیات، التي من السھل على تلك الشركات كسر التشفیر المخصص لترویج تلك المقاطع المحظورة.

وأوضح الموقع أن أبرز من اكتشفت استغلالھم لتلك الثغرة مجموعات كبیرة تنطلق من الھند ومشترك فیھا مستخدمین لـ"واتسآب" من 25 دولة، وتعمل على ترویج المحتوى الإباحي للأطفال. وطالبت تلك المنظمات بضرورة وضع "واتسآب" لخوارزمیات جدیدة، أو فرض نظام رقابة بشریة للعثور على ذلك النوع من المحتوى تقنیة صور.

من جھة أخرى، طرح "واتسآب" تحدیثا جدیدا سیكون مخصصا لنسخة الویب الخاصة به، والذي سیتضمن تقنیة صور غیر مسبوقة وأشارت صحیفة "ھندوستان تایمز" إلى أن التحدیث الجدید یتضمن تقنیة "صورة في صورة"، والذي یسمح للمستخدم بتشغیل الصور ومقاطع الفیدیو بصورة منفصلة مع استمرار الدردشة أو تصفح الدردشات وسیمكن من خلال تحدیث "واتسآب" الجدید تشغیل أي مقطع فیدیو من خلال ظھور زر جدید لمستطیلین بمجرد النقر علیھ سیبدأ في تشغیل المقطع بصورة منفصلة مع إمكانیة تكبیره وتصغیره أو تغییر موقعه في الشاشة أو حتى تشغیله بوضع ملء الشاشة الكاملة.

وكان "واتسآب" قد طرح تلك التقنیة على نسخة الھواتف الذكیة "أندروید" و"آي أو إس" منذ أشھر ماضیة.