عيد الفصح 2019 الاردن

خاص سما الاردن | في عام 1950 كان 30 في المئة من الأردنيين مسيحيين. ولكن بسبب هجرة المسيحيين إلى الخارج وهجرة المسلمين إلى البلاد، انخفض هذا العدد إلى ستة في المئة.

ولكن هذا لا يزال أكثر مما هو عليه في معظم البلدان العربية، وهناك تسامح نسبي مع المسيحيين.

معظم المسيحيين في الأردن هم من الطائفة الأرثوذكسية اليونانية، ولكن هناك أيضًا عدد من السوريين والقبطيين والأرمن الأرثوذكس والكنيسة الشرقية واللاتينية وطائفة الكاثوليك، وعدد قليل من البروتستانت.

كل واحدة من هذه الطوائف تحتفل بعيد الفصح وفقًا لتقاليد الطوائف الخاصة بهم، ولكن في الآونة الأخيرة، اتفق جميعهم تقريبًا على الاحتفال بحسب التاريخ الأرثوذكسي لعيد الفصح بدلاً من التاريخ الغربي.

يجتمع معظم المؤمنين الأرثوذكس والكاثوليك، والعديد من الحجاج جمع خلال الأسبوع المقدس لحضور قداس خاص في الكنائس المحلية.

وتذكر المعاناة والموت والدفن وقيامة المسيح من خلال قراءات الكتاب المقدس، والصلوات، والسهر بالشموع للصلاة، والترانيم والغناء الجماعي، وتمثيل رمزي لآلام المسيح والانتصار على الموت.

تشمل التواريخ الهامة: أحد السعف، والذي يعتقد أن يسوع المسيح قد دخل فيه القدس وسط صرخات “مبارك الآتي باسم الرب!”

خميس العهد، تاريخ العشاء الأخير والاعتقال في الجثمانية.

الجمعة العظيمة، عندما صلب المسيح على الصليب الروماني.

وسبت النور، عندما وضع جسده في القبر.

وأحد القيامة، عندما بعث من جديد بالنصر من القبر.

وتتميز كل من هذه التواريخ بقداس خاص، ويحتفل البعض أيضًا بيوم الاثنين التالي لعيد الفصح.