عطية يكشف سر صوره مع "بلطجية" والسفيرة الأمريكية .. ويتحدث عن الخصاونة

عطية يكشف سر صوره مع "بلطجية" والسفيرة الأمريكية .. ويتحدث عن الخصاونة
2020-11-02
ن.ب

سما الاردن |  برر النائب السابق خليل عطية صور نشرت له برفقة "بلطجية وزعران" على حد وصفه، بقوله: "انا شخصية عامة، وكنت في دعوة لعشاء، وخلال ذلك جاء شخص طلب التقاط صورة معي، هل تريدونني أن أطلب منه عدم محكومية، حرام عليكم".

وأضاف عطية في بث مباشر عبر صفحته الرسمية في فيسبوك "اتصور مع الجميع ولا ادقق في احد، وهذه واحدة من 4 صور نشرت، ولكن اتحدى أن أكون دعمت أي شخص يفرض اتاوة، ويجب على الحكومة أن توضح ذلك".

وبين، "اما الصورة الثانية، فهي لشخص اعرفه منذ 20 عاما وهو صديقي ومن أهم اركان حملتي الانتخابية وليس لديه سوى قيد واحد، واما الثالثة، فهي مع شخصين زرتهما بعد خروجهما من السجن وحصولهما على براءة من محكمة التمييز، فلا تظلموا".

وأكد عطية أنه ليس من المعقول وقوفه مع فارضي الإتاوات ومن هم ضد القانون.

وعن صورته مع السفيرة الامريكية قال عطية إنها ملتقطة قبل 10 سنوات، ولم تكن في منزله بل خلال استضافته وعدد كبير من الاشخاص في منزل صديق له بمنطقة طبربور.

وأضاف عطية، "ليتكم حضرتوا وسمعتوا ما قلته لها، انتقدت السياسات الامريكية"، ولم يكن السفير الاسرائيلي حاضرا كما يقول البعض.

وتابع، "هذا ضيف في أحد بيوت الأردنيين وانا قمت بواجب المضيف والمعزب عنما التهى صديقي بضيوفه الاخرين حيث تواجد 250 شخصا، ولكن التقطت الصورة وكتب خليل عطية والسفيرة الامريكية".

وقال، "فشر أن أضع يدي بيد شخصية صهيونية اسرائيلية او ان اقف الى جانبه، ولكن صديقي كان داعيا لهذا الرجل وانا قمت بواجب المضيف واتوقع ان ديننا الحنيف وعاداتنا الاصيلة تحترم الضيف".

وأكد أنه اسمعه موقفه الرسمي الذي يقوله تحت القبة وخارجها بأنه ضد السياسة الامريكية التي تنتهجها واشنطن بخصوص الاخوة الفلسطينيين والامة العربية.

وعن حكومة الدكتور بشر الخصاونة، انتقد عطية تصريحات الرئيس حول القرارات المؤلمة قائلا: "أكثر من هيك شو ظل"، لكنه في المقابل شكره على الاجراءات المتخذة حول المستشفى السعودي الموقوف من قبل الحكومة السابقة.

وأكد عطية أن الدكتور الخصاونة شخص وطني ووالده وطني، متأملا أن تتحسن الأمور في عهده، وأن تتمكن حكومته من تنفيذ برنامجها الذي وضعته.

وبين أنه على الخصاونة العمل بكل جهده لتشجيع الاستثمار وتشغيل الأردنيين.

 

تعليقات القراء

تعليقات القراء