سبب انخفاض أسعار الحمضيات في الأردن

سما الاردن | بين وزير الزراعة، ابراهيم الشحاحدة، ان السبب الرئيس في انخفاض اسعار الحمضيات يعود الى كثرة العرض حيث يدخل السوق المركزي يوميا نحو 300 طن من الحمضيات في حين تقدر الحاجة الفعلية بما لا يزيد عن 150 طنا يوميا من الحمضيات ، الامر الذي يستدعي التنسيق في التوريد بين المزارعين.

وقال الشحاحدة، ان الوزارة لن تسمح بادخال او منح رخص استيراد للحمضيات الى حين انتهاء الانتاج المحلي والذي يكفي الاسواق الداخلية.

واكد حرص الوزارة على تأمين البيئة المناسبة لمنتجي الخضار والفواكه و تعليق استيراد الاصناف خلال موسم الانتاج المحلي وتشمل هذه الاجراءات قطاع الحمضيات الذي توليه الوزارة اهمية كبيرة كونه من المكونات الاساسيه في القطاع الزراعي الاردني.

واوضح الوزير انه تم معالجة شكوى المزارعين بخصوص ادخال الحمضيات السورية بواسطة البحارة بالتنسيق مع الجهات المعنية ودائرة الجمارك وتم وضع آلية مشتركة لهذا الخصوص.

وقال ان وزارة الزراعة معنية بشكل مباشر بحماية المنتج المحلي وتوفير السلعة للمستهلكين ضمن الاسعار المعقولة والتي تكون بمتناول الجميع ، مشيرا الى ان المعادلة التي تقوم بها وزارة الزراعة صعبة جدا من حيث التوفيق بين القطاعات المختلفة من المزارعين والتجار والمستهلكين.

وحول المطالبات بتأجيل سداد قروض المزارعين ، بين الوزير أن قرار التأجيل ساري المفعول الى نهاية الشهر الجاري وبإمكان اي مزارع مراجعة فروع مؤسسة الاقراض الزراعي وتقديم طلب ليحصل على التأجيل. واكد ان الوزارة تعمل على التنسيق مع دول الجوار لغاية فتح ابواب تصديرية للمنتجات الزراعية.

من جهته، ثمن رئيس اتحاد المزارعين في وادي الاردن عدنان الخدام ، سرعة استجابة وزير الزراعة لنداءات المزارعين مبينا بأن الوزارة اتخذت كافة الاجراءات الممكنة لحماية المزارع الاردني ، لافتا الى أن الاجراءات الفورية التي اتخذها الوزير دليل على اهتمام الوزارة بالقطاع وتمكينه من القيام بدوره الوطني ودعم الاقتصاد المحلي ودعم المزارع ليبقى سندا مهما في العجلة الاقتصادية.

وكان مزارعو الحمضيات نفذوا اعتصاما على طريق الاغوار العام طالبوا فيه بمنع ادخال الحمضيات السورية بطرق مخالفة تسببت بتدني اسعار المنتج المحلي.