رحلة عذاب لمواطن أردني في تركيا

تلقت وكالة سما الأردن عبر نافذتها قضايا وحلول شكوى مواطن أردني يروي معاناته خلال رحلة سفر من تركيا إلى عمان، تعرض خلالها للسرقة والإبتزاز بعد أن تنكرت
2018-09-01

سما الأردن | تلقت وكالة سما الأردن عبر نافذتها قضايا وحلول شكوى مواطن أردني يروي معاناته خلال رحلة سفر من تركيا إلى عمان، تعرض خلالها للسرقة والإبتزاز بعد أن تنكرت شركات الطيران لشروط العقد وعدم الإعتراف بتذاكر السفر، إضافة لفقدان الأمتعه والتغريم، ولم تستمع السفارة الأردنية لإستغاثته.

وتاليا الشكوى :

في تركيا

في سوق اسطنبول وأنا أتجول سُرِقَة حقيبتي، فتحدثت مع السفارة الأردنية في اسطنبول وبعد إطلاعي لواقع الحال للمسؤول أجابني "يعني صحيتني من النوم عشان هيك. دبر حالك ما بقدر أساعدك. فوق ما هي الوضع زفت أجيت تزفِّتها بزيادة على راسي"، وأقفل السماعة.

في مطار أتاتورك مغادرا، التفاصيل:

الأشخاص / أنا وأبي وأمي

المكان / مطار أتاتورك

موعد الرحلة  / الساعة ٢:٠٥ فجرا

وصلنا على البوابة في الساعة ١.٣٠ فجراً، ٣٥ دقيقة تفصلنا عن فتح باب الطائرة، لم يتم الإعلان عن صعود الطائرة، لم يتم النداء على أسمائنا، ذهبنا إلى بوابة الطائرة فسَأَلَنَا المضيف: من أين أنتم؟ قلنا من الأردن، قال: (Jordan no. you can't get in the airplane)، وترجمة المضيفة الأردنية القول: المضيف التركي لا يريد إدخالكم إلى الطائرة، وأردف للمضيفة قائلا: أغلقي الباب لن يدخلو، فقلت له: (help me sir I have to be in Jordan today).

لم يقبل وساطة أحد فينا ولم يدخلنا لا أنا ولا أمي ولا والدي، واستمر بالقول: (no English)، وكاد أن يتهجم علي، ودموع أمي بجانبي على مصراعيها.

تم تحويلنا إلى رحلة أخرى - هكذا فهمنا من المضيفة الأردنية -  وحجزنا غرفةً في نزلٍ قريبٍ من المطار(rox hotel)، بسبب طول المدة الزمنية عن الرحلة التالية والتي تقدر بـ ١٢ ساعة، لبثنا خلالها في الفندق 6 ساعات ودفعنا مبلغ ٤٥٠ دولار شاملة أجرة السائق.

عدنا بعد ٦ ساعات وأمتعتنا تنتظرنا في المطار، وبعد دخولنا لختم الجوازات قالوا لنا بأنه يستوجب علينا إصدار تذاكر جديدة فالقديمت لم تعد صالحة للإستعمال (كيف ذلك فأنتم من أخطأتم، لسان حالي يقول)، ذهبنا لشراء تذاكر جديدة مكرهين، وعند الدفع تبين أن سعر التذكرة الواحدة 2000 دولار شاملة للغرامة المالية المترتبة علينا بفعل التأخير على حسب قولهم.

صعقت، ألفا دينار ثمن التذكرة؛ لقد تكلفنا 1980 ثمن التذاكر ذهابا وجيئة لنا الثلاثة (عمان - اسطنبول / اسطنبول - عمان)، والآن ندفع 6000 آلاف دولار ثمنا لتذاكر جديدة وليست كسابقتها لا بل سننزل في محطتين قبل الوصول إلى عمان (اسطنبول - انطاليا / انطاليا - بودرم / بودرم – عمان)، ومغلوب على أمري أحضرتها لكي نصل إلى عمان.

وبعدها ذهبنا لإحضار الشنط؛ فإستغرقنا ذلك ساعتين ونصف من البحث حتى عثرنا عليها أخيراً، شنطةٌ واحدةٌ (زيادة) كلفتني 390 دولارا تحت بند "وزن زائد".

في عمان

وصلنا إلى عمان وانتظرنا الحقائب لكنها لم تصل الناس وصلت حقائب كل من كان معنا إلا حقائبنا بقيت في تركيا حيث لم يقم الموظف المسؤول تحميلهم على متن الطائرة، لا أعرف لما.......انتهى

 

شكوى المواطن رغم بساطتها نعرضها كما هي أمام شركة الطيران التركية والخارجية الأردنية، للمتابعة والرد.

نعتز بأن الأردن المضياف بلد الأمن والأمان واحترام السائح واجب وطني وإنساني أولا.

تعليقات القراء

تعليقات القراء