رئيس وزراء أسبق حذر قبل سنتين من ثورة جياع الأطراف والمحافظات

خاص سما الاردن | تنبأ رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري قبل سنتين في مثل هذا الوقت من ثورة جياع من الاطراف و المحافظات بالتزامن مع الحراك الصامت الذي يقوم به شباب الاردن من مختلف المحافظات بالسير على الاقدام باتجاه الديوان الملكي.

وكان قد كتب مقالة في صحيفة الرأي اليوم محذرا من شد الاحزمة الذي وصفه بأنه قد اوجع المعدة مطالباً بعدم الاستهانة بالشرارة.

حيث قال رئيس الوزراء الاردني الاسبق طاهر المصري ان العبء اصبح ثقيلا على المواطنين وخاصة ابناء واهالي المحافظات.

واضاف المصري ان التذمر الشديد لدى ابناء البلد أصبح واضحا للجميع، مبينا ان شد الاحزمة وصل الى حد اوجع المعدة.

وحول عودة الحراك وجديته كشف المصري ان كل ما حدث في البلدان المجاورة للأردن بدأ من شرارة صغيرة، محذرا من التهاون مع من يخرجون الى الشارع.

واشار الى اهمية الحذر في التعامل مع الحراكيين خاصة في ظل تواجد اشخاص يحاولون ركوب الموجة وزعزعة أمن الوطن واستقراره واخراج المسيرات عن هدفها المطلوب.

وكان قد قرر العشرات من المتعطلين عن العمل في محافظة الكرك، تنظيم ميسر نحو الديوان الملكي في العاصمة عمان، وذلك للمطالبة بوظائف كريمة لهم.

وقال شبان من المحافظة، إن المسير سينطلق تمام الواحدة بعد ظهر الخميس، حيث من المقرر أن يكون التجمع عند اشارة المزار الجنوبي، والإنطلاق بمسير تحت عنوان "لا للتجويع وقمع دور الشباب".

ويطالب الشباب بتوفير وظائف لهم في القطاعات الحكومية، إضافة إلى الغاء وظائف التنفيعات والواسطات التي سرقت رزقهم، على حد قولهم.

وبذلك يكون مسير الكرك نحو الديوان الملكي في عمان، هو السابع في المملكة خلال اسابيع، بعد العقبة، وإربد، والزرقاء، ومأدبا، وعجلون، ومعان.