دار "آمنة" تحتفل بعيد الجلوس الملكي العشرين

دار "آمنة" تحتفل بعيد الجلوس الملكي العشرين
2019-08-04
إسراء زيادنة

سما الاردن | احتفلت دار "آمنة" لإيواء النساء المعرضات للخطر التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، اليوم الأحد، بالتعاون مع جمعية حماية ضحايا العنف الأسري بمناسبة الذكرى العشرين لعيد الجلوس الملكي.

وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة إسحاقات إن دار "آمنة" تجسد رؤية جلالة الملك عبدالله، والملكة رانيا بتحسين وضع المرأة الأردنية، من خلال تنفيذ برامج التأهيل والتمكين للنساء وإعطائهن نافذة أمل بالعودة للمجتمع، مؤكدة على حق النساء المعرضات للخطر بالحصول على بيئة آمنة تحافظ عليهن وتحميهن.

وعرضت مديرة الدار رغدة العزة للخدمات التي تقدمها الدار، والهدف من إنشائها لتوفير أماكن آمنة وبديلة لحفظ حقوق وحياة هؤلاء النسوة، موضحة أنها تتسع لنحو 40 امرأة مع أطفالهن، وتمتاز باعتمادها نظام البيوت الأسري التي تحترم خصوصية كل حالة مع التزامها بمعايير الجودة في التعامل مع المنتفعات.

وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة التنمية الاجتماعية أشرف خريس إن دار آمنة تضم الآن 30 منتفعة، كما تمكنت من دمج 29 حالة في المجتمع، وتسوية أوضاعهم خلال العام الماضي.

وبدورها، قالت رئيسة جمعية حماية ضحايا العنف رانيا الفاروقي "إننا اليوم نحتفل مع نساء آمنة لبث كل ما أوتينا من نشاط وروح تعاون في تبادل الخبرات والدروس".

وفي الحفل، كرمت وزيرة التنمية الاجتماعية مدير إدارة حماية الأسرة العقيد فخري القطارنة، ومديرية الأحداث والأمن المجتمعي في الوزارة محمود الهروط، وعدد من الشخصيات الذين قدموا مساهمات فاعلة لدار "آمنة".

(بترا)

تعليقات القراء

تعليقات القراء