خبير أردني يقدم حلولا تقنية لعودة الحياة للاردن بدون كورونا

خبير أردني يقدم حلولا تقنية لعودة الحياة للاردن بدون كورونا
2020-05-22
ن.ب

سما الاردن | اكد الخبير التقني المهندس حازم الحباشنة بأن التعايش مع كورونا ومقاومته سيفرض على العالم التوجه إلى إلاقتصاد السلمي.

وقال في رده على سؤال لموقع احكيلك ان جميع الدول ستغير بوصلتها نحو الأقتصاد البيولوجي و التكنولوجي بشكل واضح حتى تتمكن من تحصين نفسها من الضربات التي تعرضت لها ضمن جائحة كورونا.
واشار إلى أن الاقتصاد التقليدي عجز عن مواجهة هذا الفيروس واستخدام حق الرد ضده.

وزاد الحباشنة ان الدول كانت مكشوفة تماما أمام قوته ولم يكن لها سوى الأختباء وفرض الحظر  لتتمكن من كسب أكبر قدرآ من الوقت لتتمكن من أن تعيد ترتيب صفوف مقاومتها.

 و تابع حباشنة قوله بأن دبابات أرماتا  وحاملة الطائرات من نوع ( يو إس إس جيرالد فورد ) وغيرها من فخر العتاد الأجنبي عجزت عن حماية بلادهم من خطر كورونا الأمر  عن منح فرصة أمام  إلاقتصاد البيولوجي و التكنولوجي ليكون محور  المرحلة الأقتصادية القادمة.

و اضاف ان الجامعات ستشهد تخصصات جديدة وذات قيمة مضافة  بكيفية التعامل و التصدي لمثل هذا الفيروس الخطير و تأمين عدم تعطل وشلل الحياة و الصحة.

وآليات الحياة الجديدة التي فرضتها كورونا سيرافقها إستحداث  وحدات و أقسام بأسماء جديدة لدى الجامعات و المؤسسات و قد يتطور الأمر لتخصيص وزارات جديدة لهذا العالم الجديد، وفق ما قاله حباشنة.
ولذلك، فهو يعتقد ان عام 2020 سيؤرخ للأجيال القادمة أن السلاح العسكري لم يعد ذلك  الخطر  الذي يهدد البشرية، أمام الكائن غير المرئي الذي هز اقتصاديات أعظم دول العالم. 

من هذا الباب ينطلق المهندس حازم الحباشنة إلى أهمية فتح كافة أبواب القطاعات بطريقة ذكية في ظل جائحة كورونا.

ورأى انه لمحاربة الركود الإقتصادي المقبل يجب التوجه وباقصى سرعة الى إستخدام التكنولوجيا الذكية.

وأكد ان التكنولوجيا فقط القادرة حاليا على  إنعاش الإقتصاد و الحد من الضرر والإفلاس في كل القطاعات وذلك من خلال  الاستعانة بالتكنولوجيا الخفيفة و المتوسطة.

ولفت إلى أنه كلما اسرعنا باتجاه الاقتصاد السلمي كلما استطعنا إنقاذ الوضع و إعادة عجلة الإستثمار لدى جميع القطاعات للعمل.

وضرب مثلا انه يجب الإستفادة من نظام فتح بوابة الدخول المحكم الجديد (Door Access Control) ضمن خاصية  ( عدم اللمس) مع إمكانية قياسه لدرجة الحراره و إرتداء الكمامه وكذلك يمكنه تسجيل دوام الموظفين من خلال نظام محوسب بسيط و أوتوماتيكياً. 

كما أنه يجب استخدام مثل هذه الانظمة على أبواب البنوك ومحلات الصرافة والأندية الرياضية والمولات والاسواق الكبيرة، والمدارس والجامعات ووسائط النقل العام والمطاعم والكوفي شوبات والفنادق و وغيرها بما يضمن عدم تعطل الحياة بمثل هذه الظروف.

أما بالنسبة للورقة النقدية، فينصح المهندس الحباشنة  بتفعيل تطبيق الشراء و البيع من خلال نظام (  QR Code) وغيرها من الأنظمة الأخرى التي من شأنها دعم لاّلية إعادة وإنعاش القطاعات بإستخدام التكنولوجيا مع تعزيز المنظومة الصحية بضمان محاصرة كورونا وغيره مستقبلا.

خبير التكنولوجيا ونظم المعلومات المهندس حازم الحباشنة

 

تعليقات القراء

تعليقات القراء