حقيقة موسوعة جينيس "مشروب كحولي"

خاص سما الاردن | جينيس شركة مشروبات كحولية  عالمية تأسست على يد "ارثر جينيس" في إيرلندا واشتهرت بالجعة التي تنتجها والتي تحمل نفس إسم الشركة وهي واحدة من أشهر المشروبات الكحولية حول العالم.

العلامة التجارية لشركة تمتد ل 250 عاماً مضى، مبيعات الشركة تقدر بأكثر من 200 ألف برميل سنوياً كانت تباع منتجاتها للشركة في 50 دولة أما الآن فأصبحت تبيع ب 220 دولة حول العالم وأصبح الناس الآن يشربون 10 مليون عبوة من بيرة جينيس حول العالم.

القصة بدأت عندما كانت العلاقة بين المسيحيين الكاثوليك مع المشروبات الكحولية أو من يشربها سيئة وكانت هنالك قاعدة شفهية بجينيس تم العمل بها حتى عام 1939 كانت تجبر أي موظف يتزوج من مسيحية كاثوليكية أن يقدم استقالته وحتى عام 1960 كانت الشركة تتجنب توظيف المسيحيين الكاثوليك.

أما ما علاقة شركة المشروبات الكحولية بالموسوعة القياسية؟ ، في عام 1951 شهد بزوغ فكرة كتاب جينيس للأرقام القياسية  حيث كان مدير معمل "جينيس" لصناعة الجعة بجدال أثناء مشاركته برحلة صيد وكان الجدل حول أسرع طير يستخدم كطريدة بألعاب الرماية في أوروبا الذي يسمى ب "الزقاق الذهبي" أما "الطيهوج" ، في تلك اللحظة أدرك المدير مدى النجاح الذي يحققه كتاب يأتي بالأجوبة الشافية على هذا النوع من الأسئلة وكان على حق في ذلك بالفعل ،بدأت فكرته تتجسد واقعياً عندما أوكل "نوريس" و"روس ماكويرتر"، اللذان كانا يديران وكالة لتقصي الحقائق بإنجلترا وكانت مهمتهم  جمع تلك الأرقام التي أصبحت بعد ذلك كتاب "جينيس للأرقام القيساسية" .

أصدرت أول نسخة سنة 1955 ليتصدر لائحة الكتب الأكثر مبيعاً حول العالم ومن ذلك الحين أصبحت العلامة  التجارية "جينيس للارقام القياسية" ،إسم مألوف ورائد عالمياً في مجال الأرقام القياسية العالمية فما من شركة تجمع أرقام قياسية في العالم أجمع أكثر دقة و شمولية مثل "جينيس" .

تم تعيين فريق لإدارة الأرقام القياسية يعمل  بحيادية وإلتزام ويجمع الأرقام كافة لضمان صحتها فلا يتم المصادقة على أي رقم أو محاولة لإصدار الشهادة إلا بعد التأكد من صحة الرقم وتحقق منه.

يخزن   بالكتاب الأرقام   بكافة المجالات فمثلاً : أكبر وأسرع واثرى وتحتوي هذه المجموعة على أثقل رجل من ناحية الوزن في العالم وأقصر إمرأة في العالم وأضخم كلب في العالم وأقوى رجل في العالم وأطول رجل في العالم وأصغر طفل وأكبر طفل.

الكتاب نفسه حقق أرقام قياسية حيث  تعتبر سلسلة الكتب الأكثر مبيعاً على الإطلاق وتعتبر المجموعة الأدق بالرجوع إليها بالأرقام القياسية وبحسب موقع "جينيس للأرقام القياسية" تقول الشركة:  "بأن طبعة عام 2006 تضمنت 64 ألف رقماً قياسياً بشتى المجالات وأشار الموقع أن الموسوعة هي أول موسوعة يباع منها بالأسواق أكثر من 100 مليون نسخة حتى اليوم "وهو رقم قياسي بحد ذاته يدخله الموسوعة .