حزب الوعد الاردني يطالب بتعديل وزاري

سما الأردن| طالب حزب الوعد الاردني بتعديل وزاري مع اقتراب انتهاء مهلة المئة يوم للحكومة في بيان اصدر عن الحزب الوعد والذي وصل لوكالة سما الاردن نسخة م
2018-08-25

سما الأردن| طالب حزب الوعد الاردني بتعديل وزاري مع اقتراب انتهاء مهلة المئة يوم للحكومة في بيان اصدر عن الحزب الوعد والذي وصل لوكالة سما الاردن نسخة منه جاء فيه: 

أما وقد قاربت مهلة المائة يوم التي أعطيت إلى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز وحكومته على الانتهاء ولم يلمس المواطن الأردني حتى الآن التغييرات التي كان يأمل ويطالب بها ، فإننا في حزب الوعد الاردني وقد كنا منذ تكليف رئيس الوزراء من المؤيدين لشخصه والمتفاىلين بمنهجه ورغم أن تشكيلة الحكومة لم تكن على مستوى المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن،  دعونا إلى إعطاء الرئيس الفرصة كما هو العرف عند تشكيل الحكومات بالانتظار مائة يوم للحكم عليها وتقييمها رغم أن موقفنا هذا لم يلاقي الاستحسان من المواطنين والذين كان رأيهم أن تشكيلة الحكومة لن تؤدي الى نتائج مرضية لهم وان المكتوب يقرأ من عنوانه .
لقد تابعنا خلال المدة المنقضية من المائة يوم أداء الرئيس وأعضاء حكومته وتأكد لنا ما كنا نعتقده من أن الرئيس شخصية وطنية ذات فكر تقدمي نتفق معه ولكن فريقه الوزاري ليس على مستوى المرحلة حيث حاول الرئيس نزع فتيل الأزمة وقام بدور رجل العلاقات العامة على أكمل وجه وحاول أن يقدم ما يستطيع ولكن فريقه لم يقم بالواجبات الموكولة له على ذات المستوى .
لقد أعلن حزب الوعد الأردني تأييده أيضا لرئيس الحكومة عندما كانت العراقيل توضع امامه في بداية رئاسته وقبل حصوله على ثقة مجلس النواب  بعد الثقة إيمانا منا بضرورة نجاح الرئيس في إنقاذ البلاد من الأوضاع التي تمر بها وقد حصل أيضا على دعم ملكي وشعبي غير مسبوق .
إننا نرى أن ما تم إنجازه خلال المدة المنقضية من عمر الحكومة لم يكن كافيا ولم يلبي طموح المواطنين وان الإصلاحات المنشودة قد تأخرت رغم عدم امتلاك ترف الوقت الطويل .
نشد على يدي رئيس الحكومة وندعو إلى سبر أعماق الأمور وان يعمل على إعادة النظر في فريقه الوزاري في اسرع وقت ليظم أصحاب الخبرة السياسية والمختصين لتكون أقرب إلى حكومة إنقاذ وطني لتعالج الملفات الإدارية والإقتصادية والسياسية والاجتماعية بنتائج يلمس أثرها المواطنون المراهقون من الأوضاع الحالية الصعبة التي يمرون بها .
الأمين العام المحامي محمود الخليلي

تعليقات القراء

تعليقات القراء