"تحدي القراءة العربي".. طلاب الأردن ينافسون 44 دولة

الاردن، التربية، التعليم،
2018-10-25

سما الاردن | ينافس أعضاء وفد الأردن في التصفيات نصف النهائية والنهائية لتحدي القراءة العربي، المشروع المعرفي الأكبر في الوطن العربي، والذي يندرج ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، آملين في الفوز بلقب بطل تحدي القراءة العربي الذي يتم تتويجه في دبي يوم الثلاثاء 30 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي.

وشهدت دورة هذا العام من تحدي القراءة العربي، مشاركة 677 ألف طالب وطالبة، خاضوا التحدي هذا العام تحت إشراف 6595 مشرفاً ومشرفة، فيما بلغ عدد المدارس المشاركة من مختلف مناطق المملكة 3210 مدارس.

وكان العدد الإجمالي للمشاركين في دورة هذا العام من تحدي القراءة العربي تجاوز 10 ملايين و500 ألف طالب وطالبة، من 44 دولة في الوطن العربي والعالم، بزيادة فاقت نسبة 25 % على أعداد العام الماضي، خصوصاً بعد فتح باب المشاركة رسمياً للطلاب العرب المقيمين خارج الدول العربية.

واعتبر وزير التربية والتعليم، الدكتور عزمي محافظة، مشروع تحدي القراءة العربي من ضمن أكبر وأهم المشاريع الثقافية والمعرفية العربية وأكثرها تأثيراً في الحاضر والمستقبل، خصوصاً أنه موجه إلى فئة الطلبة والنشء الذين هم قادة المستقبل، كما أنه يسهم في بناء أجيال عربية متسلحة بالثقافة والعلم وقادرة على مواكبة التطور الحضاري والفكري المتسارع في العالم.

وقال محافظة "إن وزارة التربية والتعليم حريصة على إنجاح تحدي القراءة العربي وتوسيع حجم المشاركة فيه طلابياً ومدرسياً على مستوى المملكة، نظراً لحرصها على بناء الإنسان وتسليحه بالعلوم والمعارف والثقافة اللازمة لبناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة من الأردنيين"، متمنياً التوفيق للوفد الأردني المشارك من أبطال التحدي.

وأضاف أن الوزارة تولي الأنشطة المدرسية المرافقة للمناهج الدراسية جل عنايتها واهتمامها عبر إقامة الورش الإبداعية والمسابقات الأدبية والدينية والبيئية والموسيقية والمسرحية المختلفة، والاهتمام بالمشاركة والمنافسة في تحدي القراءة العربي ينبع من هذه الرؤية التي تؤمن بأن إعداد الطلاب ليكونوا قادة للمستقبل لا يقتصر على المناهج الدراسية فقط.

وكانت الأردن أعلنت في حزيران (يونيو) الماضي عن اختتام تصفيات تحدي القراءة العربي في دورته الثالثة على المستوى الوطني، وذلك عبر احتفالية كبيرة نظمتها وزارة التربية والتعليم الأردنية؛ حيث توج الطالب محمد خالد حسين، من مدرسة "الثورة العربية الكبرى" في محافظة الزرقاء، بطلاً للتحدي على مستوى المملكة، منتزعاً اللقب من بين أوائل الطلبة العشرة الذين يمثلون مختلف محافظات الأردن، وفي فئة منافسة المدارس، انتزعت "مدرسة أكاديمية الحفاظ" في العاصمة الأردنية عمان، لقب المدرسة المتميزة، فيما توج بلقب "المشرف المتميز" المعلم فادي الدهشان.

ويشار إلى أن المشاركين في تحدي القراءة العربي، الذي يتطلب من كل طالب قراءة 50 كتاباً خلال العام الدراسي وتلخيص أبرز ما فيها، يتنافسون على الفوز بإحدى جوائزه التي يبلغ مجموعها 11 مليون درهم أو ما يعادل 3 ملايين دولار أميركي؛ إذ يحصل بطل تحدي القراءة العربي، الذي يتم إعلان اسمه في الحفل الختامي للمبادرة في 30 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي بدبي، على جائزة نقدية قدرها 500 ألف درهم إماراتي. وتحصل المدرسة المتميزة الفائزة بجائزة مليون درهم إماراتي، فيما يحظى المعلم الفائز بلقب المشرف المتميز بجائزة قدرها 300 ألف درهم إماراتي.

وشهد التحدي مراحل تصفية عدة تدرجت على مستويات عدة، فبدأت ضمن المدارس المشاركة من مختلف الدول؛ حيث تنافس الطلاب على مستوى الصف ثم المرحلة الصفية في كل مدرسة، انتقلت بعدها إلى مستوى المناطق التعليمية ثم المديريات أو المحافظات، وصولاً إلى اختيار العشرة الأوائل على مستوى كل دولة.

ووصل عدد المتأهلين إلى المرحلة نصف النهائية إلى 170 طالباً وطالبة من الوطن العربي والعالم يحلون ضيوفاً على دبي ليتنافسوا فيما بينهم خلال الفترة من 27 إلى 28 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي على المراكز العشرة الأولى، ليتم بعدها اختيار بطل تحدي القراءة العربي للعام الحالي، والذي يتوج في حفل ختامي حاشد تستضيفه دبي يوم 30 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي.

وتتطلب شروط المشاركة في تحدي القراءة العربي، من كل طالب مطالعة 50 كتاباً خلال العام الدراسي وتلخيص أبرز ما فيها، وتتدرج مراحل التصفيات على مستويات عدة، تبدأ ضمن المدارس المشاركة من مختلف الدول؛ حيث يتنافس الطلاب على مستوى الصف ثم المرحلة الصفية في كل مدرسة، انتقالاً إلى مستوى المناطق التعليمية ثم المديريات أو المحافظات، حتى اختيار العشرة الأوائل على مستوى الدولة والفائز باللقب فيها.

المصدر: الغد.

تعليقات القراء

تعليقات القراء