تجار ألبسة يأملون تعويض خسائرهم قبيل العيد

تجار ألبسة يأملون تعويض خسائرهم قبيل العيد
2019-05-26
حنين العبداللات

سما الاردن | مع قرب حلول عيد الفطر، ازدانت اسواق الرمثا بألوان وأنواع مختلفة من الملابس للكبار والصغار ودخول موضات جديدة حيث اضطرت محلات بيع الملابس الى الابقاء على أبوابها مفتوحة لساعات الفجر.

واستقطب سوق البحارة ذو الطابع السوري الواقع وسط الرمثا عددا كبيرا من العائلات والمواطنين من كافة مناطق المملكة لشراء ملابس العيد والحلويات الدمشقية.

وشهد السوق إقبالا غير مسبوق بدأ ينعش ساحته الذي بدأ يستعيد حيويته من جديد بعد ان ضربت شرطة السير طوقا من منع دخول السيارات اليه ما سهل تجوال المواطنين.

وفي هذا السياق يقول سامي السقار وهو تاجر أن السوق شهد خلال الايام الاخيرة حركة نشطة على الملابس، مشيرا الى ان سوق الرمثا لايعرف مثل هذا الاقبال الا في مثل هذه المناسبات، موضحا أن التجار يضطرون الى اجراء تخفيضات في الاسعار لجلب أكبر عدد من الزبائن.

وكان استشعر المواطنون خيرا بعد أن بدأت الحياة تعود من جديد لسوق البحارة في الرمثا بعد غياب طويل خلال فترة الإغلاق التي حصلت بسبب الأحداث المؤسفة في سوريا، حيث شهد السوق نقصا ملحوظا في البضائع وارتفاعا كبيرا في الأسعار بسبب النقص الحاد فيها.

ولكن ما أن فتحت الحدود وبدا البحارة بنقل البضائع من درعا إلى الرمثا حتى عادت الحياة مجددا للسوق المشهور عبر سنوات طويلة لشراء البضائع السورية وسادت حالة من الارتياح بين التجار والناس على حد سواء.
في سوق البحارة في الرمثا أكد التجار والأهالي على بدء توفر البضائع وانخفاض الأسعار.وقال تاجر بان فترة الإغلاق تسببت بخسائر كبيرة خلال الفترة السابقة ولكننا نأمل الآن بتعويض هذه الخسائر بعدما انفرجت الأحوال وعادت الحدود إلى طبيعتها.

وهناك الآلاف من الرماثنة يعيشون على التجارة البينية مع سوريا الشقيقة فهناك أكثر من ثلاثة آلاف بحار يعمل بين عمومي وخصوصي عادت لهم الحياة مع فتح مركز جابر الحدودي بين الاردن وسوريا.

واشار احد البحارة إلى التسهيلات التي تقدمها كوادر الجمارك للبحارة منذ فتح الحدود شعورا منهم بما حل بهم في فترة الإغلاق من خسائر، مشيرا الى أنهم يستطيعون الآن الوصول إلى الجمرك السوري وإحضار البضائع من هناك بكل أريحية ولا توجد أي مضايقات رغم مكوثهم بين الحدين من يومين الى ثلاثة أيام للتفتيش.ويامل إعادة فتح حدود درعا للتخفيف من الازدحام على جابر.

تعليقات القراء

تعليقات القراء