بعد فاجعة البحر الميت.. إجراءات حكومية جديدة

سما الاردن | كشف وزير الصحة، غازي الزبن، عن إجراءات ستتخذها الوزارة، لتجنب تكرار، الخلط بين الجثامين، الذي وقع بعد حادثة البحر الميت.

وقال الزبن، خلال مؤتمر صحفي للحكومة، إن الوزارة تعمل على تطوير فحص الحمض النووي، لضحايا الكوارث الطبيعية، لـ"تجنب تكرار ما حدث سابق".

وعزا ذلك، إلى احتمال وجود تشوه، ما يعني احتمال عدم التعرف على هوية جثامين الضحايا.

إلى ذلك، نوّه الزبن، إلى وجود "تفكير جدي"، لبناء مبنى مستقل للطب الشرعي، خارج مستشفى البشير.

وأضاف أن هناك أسباب عديدة، لإنشاء مبنى جديد، منها الاكتضاض، في منطقة مستشفى البشير ما يسبب الإرباك للجميع.

وكشف الزبن، عن توسيع شعبة المشرحة، وزيادة عدد المغاسل، من أجل سرعة تسليم الجثامين.

وتتجه الحكومة، إلى تفعيل نظام الإنذار المبكر للكوارث، في الأردن، حسبما كشفته الناطقة باسم الحكومة، جمانة غنيمات، الأربعاء.

وقالت غنيمات، خلال مؤتمر صحفي، حول حادثة البحر الميت، إن "مركز الأزمات"، طرح عطاءً، لتفعيل الإنار المبكر.

وأوضحت أن الإنذار المبكر، سيكون جاهزا قبل نهاية العام الحالي.

وكشفت غنيمات، عن تعاون مع الوكالة الألمانية، لإيجاد حلول حول الفيضانات الومضية، على غرار ما حدث خلال حادثة البحر الميت.

ونوّهت غنيمات، إلى الإجراءات التي اتخذتها دائرة الأرصاد، للتحذير من المنخفضات الجوية، وحالات عدم الاستقرار الجوي.

وثبتت الحكومة، أخيرا، عددا من الشواخص، في مناطق السدود، للتحذير من خطورة المكان، وفقا لغنيمات.

وأكد وزير الداخلية سمير مبيضين أنه تم حظر مناطق محددة أمام السياحة الداخلية والخارجية بشكل تام.

وبين المبيضين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في دار رئاسة الوزراء للحديث عن تنفيذ توصيات اللجان بخصوص حادثة البحر الميت، أن الوزارة وضعت آلية لمنع التدخلات الإدارية بين المناطق.

وتابع أن الدفاع المدني استأجر أرضاً في البحر الميت لإنشاء موقع خاص بالغوص على مساحة 5 دونمات، لحين إنشاء مركز دائم.

وقال "تم تدريب 400 غطاس في العقبة بحيث سيتوزعون على محافظات المملكة وعلى وجه التحديد في البحر الميت".

وأشار المبيضين إلى أنه ولأول مرة تم تنفيذ تمارين وهمية لتقييم الخلل والانجاز.