براءة يحيى السعود مما نسب اليه

براءة يحيى السعود مما نسب اليه
2018-12-24

خاص سما الاردن | نشر النائب يحيى السعود أمس الأحد عدة مقاطع فيديو خلال مغادرته المملكة إلى مصر، وذلك في إطار رده على ما أثير ضده عبر مواقع التواصل من انه ممنوع من السفر.

منذ اللحظات الأولى للكشف عن قضية الدخان، والتي يتهم فيها عوني مطيع كمتهم رئيسي ، وكان حينها النائب السعود على  متن سفينة كسر الحصار عن غزة، اضطر السعود  لتركها والعودة إلى الأردن، واثير عنه حينها أن اسمه كان من ضمن المطلوبين للقضية، وانتشرت الأقوال انه كان محاميا لإحدى شركات مطيع.

كل هذه السوابق استدعت ان يضطر النائب السعود لشن حرب شعواء يثبت من خلالها براءته ، بأنه يتحرك بحرية دون أي معوقات وأنه لا صحة لما يتناثر عنه هنا وهناك.

ولكن في المقابل حماسة النائب في بث تلك الفيديوهات، جعلت المتابعين تفقد الثقة بالمصداقية، فلسان حالهم يقول ان النائب السعود انطبق عليه المثل (العيار اللي ما بصيب بدوش) معتبرين أن محاولاته باثبات براءته زادت الشكوك، انطلاقا من القاعدة الراسخة بذهن المواطنين في التلقي من الحكومة والنواب ان النفي إثبات. 

ما يهمنا الان السؤال هل فعلا أثبت السعود بذلك براءته ؟ هذا ما ستقرره الأيام مسبقا. 

 

تعليقات القراء

تعليقات القراء