بانتظار فتح معبر نصيب الحدودي

سما الأردن | بعد استعادتها للسيطرة على المعبر الحدودي بينها و بين الأردن، أعلن وزير المواصلات السوري نية دمشق دراسة فتح معبر نصيب الحدودي المغلق منذ عام 2011 بسبب الصراع الدائر في سوريا.
و حسب الوزير السوري و في تصريح لرويترز قال بأن حكومة دمشق لم تتلقى طلبا من الأردن بعد لفتح المعبر الذي أعاق إغلاقه حركة اقتصادية تقدر بمليارات الدولارات منذ بداية الصراع الدائر هناك.
من جهتها أعلنت دمشق على لسان وزيرها جاهزية الطريق لعودة الحركة لطبيعتها، و دراسة الحكومة السورية لخطة لإعادة تأهيل الطريق الواصل بين البلدين.
رئيس قطاع الشحن البري في الأردن محمد خير الداوود قال أن فتح المعبر سيعود بالإيجاب على القطاع الذي قدر خسارته ب 1.4 مليار دولار، حسب آخر التقديرات، مؤكدا أن أكثر من 17 ألف شاحنة تأثرت بالإغلاق.
ويعوّل الأردن ولبنان وسوريا والعراق ودول الخليج على انتعاش اقتصاداتها عقب استعادة دمشق معبر نصيب على الحدود الأردنية والذي بقي مغلقا منذ اندلاع الحرب في سوريا  لما يمثله هذا المعبر من أهمية للحركة التجارية و الذي يصفه صناعيون و زراعيون و تجار من الأردن يمثلون العديد من القطاعات ب"الرئة الشمالية للأردن".
يعود سريان عمل هذا المعبر بالفائدة على الجانبين السوري والأردني من خلال عودة حركة البضائع بين لبنان و سوريا والأردن من جهة وبين لبنان ودول الخليج والعراق من جهة أخرى، كون المعبر هو المنفذ البري الوحيد الذي يربط لبنان بالخليج العربي.
المعبر تم افتتاحه عام 1997، ويشمل 3 مسارات منفصلة، واحد للمسافرين القادمين وآخر للمغادرين بمركباتهم الخاصة أو وسائط النقل العمومية، وثالث مخصص للشاحنات القادمة والمغادرة، كما تحاذيه منطقة حرة سورية أردنية مشتركة، ومرافق أخرى لخدمة المسافرين.
و تسبب اغلاق هذه المناطق بخسائر فادحة لحقت بالبلدين الشقيقين.