هل ستكون معركة الرئاسة الأمريكية 2024 بين إيفانكا ترامب و ميغان ماركل؟

سما الاردن | رأى خبراء أن إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وميغان ماركل زوجة الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، قد تجدان نفسيهما تتنافسان في معركة الرئاسة الأمريكية لعام 2024 خاصة بعد أن اعتزلت ميغان وزوجها الحياة الملكية وأصبح بإمكانها المشاركة في السياسة.

وأشار الخبراء إلى أن ميغان بدأت بالفعل في المشاركة السياسية بدعوتها الأخيرة للنساء الأمريكيات للتصويت في الانتخابات الرئاسية التي تجري اوائل تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، لافتين الى تصريحاتها عام 2016 والتي وصفت ترامب بأنه "مسبب للخلافات ومثير للانقسامات".

وقالت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية الجمعة إن ايفانكا أيضا وسعت مشاركتها السياسة في الفترة الأخيرة مضيفة أنها قامت بتقديم والدها في مؤتمر الجمهورين الأخير.

ونقلت الصحيفة عن الكاتبة البريطانية المعروفة روزا سيلفرمان قولها: "يبدو أن إيفانكا وضعت عينيها على الرئاسة لتمثل الحزب الجمهوري لعام 2024".

وأوضحت أن الشعب الأمريكي يحب "العائلات الكبيرة" وأن استطلاعات رأي أخيرة أظهرت أن إيفانكا تتمتع بشعبية كبيرة وأن الكفة يمكن أن تميل لصالحها في انتخابات عام 2024 في حين حصلت ميغان على نقاط أقل في احتمالات الفوز في حال قررت ترشيح نفسها.

وأضافت:"إلا أن علينا أن نتذكر أن ترامب لم يحصل على نقاط كثيرة في الاستطلاعات التي أجريت بعد إعلانه أنه سيرشح نفسه للرئاسة الأمريكية عام 2016".

وقالت إن المواجهة المباشرة بين إيفانكا وميغان في معركة الانتخابات الرئاسية قد تكون غير محتملة إلا أنها لفتت إلى أنه بعد "الفوز غير المتوقع لترامب في الانتخابات السابقة أصبح الأمريكيون أكثر صعوبة للتنبؤ بهم وقد يحدث أي شيء في انتخابات 2024".

ولفتت الصحيفة إلى أن ميغان لم تلمح بشكل مباشر من قبل إلى أنها تضع البيت الأبيض نصب عينيها غير أن خبيرة شؤون العائلة الملكية البريطانية كولين كامبل قالت:"أعتقد أن ميجان قد تكون تسعى إلى وضع قدميها على عتبة البيت الأبيض... أنا أعرف أن لها طموحات سياسية وأخبرني أحد أصدقائها يوما أنها تريد أن تخوض الانتخابات".

وأضافت:"أعتقد أن كل ما فعلته وتفعله وخاصة التخلي عن الحياة الملكية ومغادرة بريطانيا بصحبة زوجها للاستقرار في الولايات المتحدة توحي بذلك".