الولاء والإنتماء وراء السؤال عن غياب الملك

استيقظ الشعب الأردني صباح اليوم على تهديد ووعيد من صحيفة الرأي تستهجن فيه سؤال الشارع الأردني عن جلالة الملك وهو حق مشروع وواجب من شعب مخلصٍ وموالي يل
2018-08-02

استيقظ الشعب الأردني صباح اليوم على تهديد ووعيد من صحيفة الرأي تستهجن فيه سؤال الشارع الأردني عن جلالة الملك وهو حق مشروع وواجب من شعب مخلصٍ وموالي يلتف حول قيادته الهاشمية شعب لا يرتاح له بال إلا برؤية عميد البيت او سماع صوته الدافئ.

سؤالنا المتكرر ما هو إلا من شعور وإحساس لا يمكن التحكم به، لأنه من أعماقنا لما نكنه للمليك المفدى حفظه الله ورعاه، وجواب الرأي على هذا السؤال يثير الشكوك في وقت لابد من أن تخرج به اجابة تكمم أفواه الحاقدين و الهجمات المغرضة التي لا يعرف بها المواطن البسيط والتي ستبني لديه إجابات وقناعات مغلوطة في ظل التكتيم والتعتيم الرسمي لم نشهده من قبل.

هنا نسأل الكاتب في جريدة الرأي ما هو تفسير المكتوب بقلمك في وقت تتغنى به الحكومة بالشفافية وضرورة دحض الإشاعات المغرضة، وانت بكل بساطة تخرج على الشعب بعنوان ديكتاتوري قمعي ينذر الأردنيين بضرورة الإعتبار من مصر والعراق وفلسطين والتوقف عن السؤال.

في النهاية كان الأجدر بكم كـإعلام رسمي أن تخرجو بجوابٍ شافٍ يغلق المجال أمام كل الفتاوى والنظريات و التكهنات المتداولة

تعليقات القراء

تعليقات القراء