النائب السابق الدعجة يوجه اسئلة لشركات ومؤسسات الأمن والحماية

النائب السابق الدعجة يوجه اسئلة لشركات ومؤسسات الأمن والحماية
2019-11-04
ن.ب

خاص سما الاردن | وجه النائب السابق الدكتور هايل ودعان الدعجة عبر مجموعة من الاسئلة عبر منشوراً له في صفحته الشخصية الفيس بوك لشركات ومؤسسات الامن والحماية وعن رواتب موظفيها ومستحقاتهم المالية.

وتالياً نص المنشور:

ما هو الشيء العظيم الذي تقدمه بعض ما يسمى بشركات أو مؤسسات الأمن والحماية حتى تآخذ نصف راتب (الشخص) الذي يعين عن طريقها في المولات والمؤسسات الكبرى في وظائف أمنية عادية وتشاركه وتقاسمه هذا الراتب ..

حتى أنها لا تعطيه حقه كاملا نتيجة العقوبات والخصومات التي تفرض عليه من وقت لآخر وتأخذ منه ثمن اللباس الرسمي وتحرمه من العطلة في المناسبات الوطنية والدينية المختلفة ومن الكثير من الحقوق الوظيفية من تأمين صحي وغيره ..

هل هذه هي الاستثمارات والمشاريع الصناعية والتنموية والريادية الكبرى التي نحارب من خلالها البطالة والفقر..؟ فلماذا المتاجرة بتعب هذا الإنسان وعرقه وسهره من خلال الاتفاق مع إدارة المولات وغيرها على راتب معين يتراوح ما بين 400 إلى 500 دينار.. تأخذ نصفه بدون أي مجهود، فلماذا لا يتم التعاقد مع هذا الشخص مباشرة.. تحت إشراف وزارة العمل أو وزارة التنمية الاجتماعية أو مؤسسة المتقاعدين العسكريين حتى يكون الراتب كله من حقه ويستطيع العيش به بكرامة لمواجهة متطلبات الحياة المعيشية والاقتصادية واعبائها الصعبة..

لماذا يكون له شريك في راتبه لا يقدم له شيئا.. ارحموا الناس.. امنحوهم حقوقهم..لا تتجاروا بتبعهم وعرقهم وجهدهم وسهرهم.. وأنتم في بيوتكم أو على مكاتبكم المكيفة.. ما هو الشيء العظيم الذي تقدمه هذه الشركات التي لا داعي لوجودها حتى تقاسم الناس رواتبهم التي هي من حقهم وحق أبنائهم وعائلاتهم وليست من حق جهات تشاركهم بها دون أن تقدم لهم شيئا..؟ 

علما بأني لقد اثرت هذا الموضوع تحت القبة.. فالراتب/ الاجرة  يا دوب مكيفه .. وأكثر ما يزعجني أن الكثير منهم من  المتقاعدين العسكريين.. فلماذا لا يكون تأمينهم بهذه الوظائف (الأعمال) من خلال مؤسسة المتقاعدين العسكريين مثلا بدون أن تقاسمهم أو تشاركهم أجورهم.. إلا بحدود رسوم أو مبالغ بسيطة جدا تدفع لها.

تعليقات القراء

تعليقات القراء