الملقي يقاضي ناشط

سما الاردن | سجل رئيس الوزراء السابق، الدكتور هاني الملقي، شكوى جزائية لدى مدعي عام عمان، ضد الناشط محمد السنيد، يتهمه فيها بارتكاب جرم الذم والقدح عن طريق الشبكة المعلوماتية خلافا لأحكام قانون الجرائم الإلكترونية وقانون العقوبات.

وقال المحامي الدكتور رامي العلاونه، وكيل الدكتور الملقي، أن الشكوى جاءت على ضوء ما نشره السنيد على صفحة "الفيسبوك الخاصة" به بتاريخ 9/2/2019 تحت عنوان "شو اللي بصير"، والذي "زعم فيه بأن الدكتور هاني الملقي التقى بالمتهم الرئيس في قضية الدخان عوني مطيع في بيروت خلال تواجد الأخير فيها، طالبا منه عدم الكشف عن تفاصيل قضية الدخان بضمان إنهاء هذه القضية بأقل الخسائر الممكنة". 

واعتبر العلاونة، وفق يومية "الغد" الذي قام بتسجيل الشكوى اليوم وبعد الاستماع لأقوال الدكتور الملقي امام مدعي عام عمان القاضي أحمد العفيف، أن المشتكى عليه "اساء" لموكله و"سعى لاغتيال شخصيته والتعرض لمكانته السياسية والاجتماعية والأخلاقية"، وان ما أقدم عليه المشتكى عليه "اثر نفسيا على المشتكي وعائلته وجعلهم محل استفهام وتساؤل وتشكيك في نزاهة موكله التي حرص عليها طيلة فترة خدمته في الدولة الأردنية امتدادا إلى سمعة والده العطره دولة المرحوم فوزي الملقي".

والتمس العلاونة من المدعي العام جلب المشتكى عليه والتحقيق معه وإجراء المقتضى القانوني المناسب وإحالته للمحكمة المختصة بملاحقته عن الجرائم المنسوبة له وتحديد مجازاته القانونية وملاحقة كل من أدرج تعليقا مسيئا على المنشور المذكور.

وأكد العلاونة أن رئيس الوزراء السابق هاني الملقي لم يزر بيروت منذ عام 2005 ووفقا لصور جوازات السفر الخاصة بموكله، والتي تم تزويد المدعي العام بها. واعتبر أن "ما أورده المشتكى عليه محض افتراءات لا تصمد أمام الحقيقة"، مشيرا إلى أن موكله إبان كان رئيسا للوزراء هو من أوعز لوزير المالية حرفيا "بتطبيق القانون دون تهاون " فور علمه بقضية الدخان وكما هو مثبت ايضا بالوثائق".