المفاعل النووي الأردني آمن

المفاعل النووي الأردني آمن
2019-01-13

 أكد مدير مركز المفاعل النووي الاردني للبحوث والتدريب الواقع في حرم جامعة العلوم والتكنولجيا الأردني الدكتور سامر أبو قاهوق ان عناصر الامن والسلامة العلامة متوفرة في المفاعل بدرجة عالية ودقيقة.

كما أكد قاهوق خلال جولة قام بها وفد من مجلس محافظة اربد برئاسة رئيس لجنة المجتمع المحلي قاسم الصمادي للمفاعل اليوم الاحد، أنه "لا صحة اطلاقا للشائعات التي أثارها البعض على مواقع التواصل بوجود تسرب اشعاعي من المفاعل يهدد الصحة والسلامة العامة".

واشار الى ان المفاعل ذو الاغراض السلمية والبحثية مصصم وفق اكثر الانظمة العالمية دقة واقلها مخاطر اضافة الى انخفاض الاشعاع الحراري من الوقود الذي يقدر ب 200 وحدة لافتا الى انه يحتوي على نظام انذار مبكر يمكن من معالجة اي اختلالات قد تحدث لا قدر الله بالتوقيت المناسب.

واوضح ابو هاقوق الى أن اشاعات وجود تسريب بالمفاعل كان سببها تسريب وثيقة صيانة دورية لاحد اجزاء المشروع مؤكدا انه لا يشكل اية خطورة نظرا لخضوعه لأعلى معايير السلامة العامة.

وبين أن التسريب لا يكون من داخل المفاعل النووي الى خارجه انما بدخول الهواء من الخارج الى داخل مبنى المفاعل وهو عكس المعلومة التي تم تداولها والتي تفيد بوجود مجرى للهواء وهو ما ليس له علاقة بالمواد المشعة اذ ان مبنى المفاعل معزول عن الجو والمحيط الخارجي.

ولفت أبو قاهوق الى أن المفاعل كوري المصدر بقدرة 5 ميجاواط حراري وهو نوع من المفاعلات البحثية المغمورة كليا بالمياه ضمن حوض مائي اصطناعي ويستخدم الماء الخفيف لغايات التبريد وتثبيط حركة النيوترونات.

من جانبه أشار قاسم الصمادي الى أن المشروع يعد نواة لمشروع استثماري وطني سيعود بالفائدة الاقتصادية في السنوات المقبلة على المحافظة والوطن اضافة لكونه يعد رافدا للكفاءات العلمية والبحثية المتميزة ومصدرا رئيسا من مصادر التنمية وهو يخضع لمتابعة حثيثة وزيارات دورية من قبل هيئة الطاقة الذرية محليا ودوليا.

يشار الى أنه بوشر العمل في المفاعل عام 2010 وافتتح رسميا عام 2016 وبدأ بانتاج المواد الصيدلانية المشعة لنظير اليود-131 المشع وتسويقه للمستشفيات ومراكز الطب النووي الأردنية اضافة الى استخدامه لأغراض التدريب والتأهيل في مجالات التكنولوجيا الاشعاعية والنووية والتصوير النيوتروني واستخدامات أخرى.

وفي ختام الجولة شاهد الوفد فيديو عن المفاعل وطريقة عمله.

تعليقات القراء

تعليقات القراء