المخدرات بين الوقاية والعلاج في ذيبان

المخدرات بين الوقاية والعلاج في ذيبان
2019-01-29
إسراء زيادنة

خاص سما الاردن | اكد مشرف مكتب أوقاف لواء ذيبان محمد السنيد في بداية الندوة ان هذه الندوة تاتي في إطار التشاركية بين وزارة الاوقاف ومؤسسات المجتمع والحكومة وبين الدور الذي تطلع به وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية المبني على البعد الدعوي ورسالة الإسلام السمحه والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنه بالإضافة إلى دورها الاجتماعي والاقتصادي والتنموي وبناءً على توجيهات وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميه الدكتور عبد الناصر ابو البصل ومن باب التشاركية المجتمعية بين مكتب أوقاف لواء ذيبان ومؤسسات الدولة جاءت هذه الندوة عن المخدرات  لبيان طرق الوقاية والعلاج ومكافحة هذه الآفة بكل السبل المتاحه.

من جانبه بين راعي الحفل  متصرف لواء ذيبان فهد الحسبان اخطار آفة المخدات وانعكاس سلوك المتعاطي على نفسه وأسرته واقرانه ومجتمعه ذاكرا أسباب التعاطي وكذلك طرق الوقاية والعلاج ومكافحة هذه الآفة بكل السبل المتاحه وبين أن المتعاطي مريض ويجب التعامل معه على هذا الأساس لكي يستجيب للعلاج، منوها إلى دور الأئمة والخطباء لما لهم من دور فاعل في التوعية والتوجيه والإرشاد لجموع المصلين لتخلص من هذه الآفة باذن الله تعالى الشيخ طارق الهاشم أمام مسجد ابو ريشه.

بين الحكم الشرعي لمتعاطي الخمر والمسكر والمذهب للعقل وبداية انتشارها بهذا الاسم ولا بد من محاربتها بالعلم والإيمان والقدوة الحسنه وتظافر جهود الأسرة والمسجد والمدرسة وكل مؤسسات المجتمع للتصدي لها بانجع الطرق مساعد رئيس قسم مكافحة المخدرات في شرطة محافظة مادبا النقيب معتز الحلالمه  بين مخاطر هذه الآفة على المجتمع باسرة وكذلك الوطن وأن إدارة المكافحة فقدت العديد من كوادرها باستشهادهم وهم يطاردون التجار والمروجين لها وبين كذلك مخاطرها وأنواعها ولا بد من تكاتف الجميع لمحاربة هذه الآفة.

 كما عرضت إدارة العلاقات العامة والإعلام في مديرية الأمن العام مسرحية تحاكي هذه الآفة والتي نالت استحسان الجمهور لأنها تحاكي الواقع بكل تفاصيله وفي نهاية الاحتفال الذي حضره موظفو مكتب أوقاف لواء ذيبان وجمع غفير من موظفي الدولة والمجتمع المحلي.

رفع مشرف مكتب أوقاف لواء ذيبان محمد حامد السنيد التهنئة لسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه والعائلة الهاشمية والاسرة الأردنية الواحده بمناسبة ميلاده السادس والخمسون اعاده الله علينا وقد تبوأ الأردن الريادة التي يستحق ، حمى الله الأردن قيادة وشعبا وحكومة.

تعليقات القراء

تعليقات القراء