الفساد بين الوهم والحقيقة

الفساد بين الوهم والحقيقة
2019-02-21
ض ع

لم يعد الحديث عن الفساد وهم أو حديث مجالس ملفق أو مختلق ولا وسيلة رخيصة لاغتيال الشخصية، ولا سوطا لجلد ظهر الوطن، بل هو اليوم حقيقة ماثلة للعيان، توصفه ارقام واسماء ووقائع لاتقبل الشك ولا التشكيك بها.

حقيقة باتت تستند الى الاعتراف سيد الادله.

فساد كبير اقترفه كبار وصغار، فساد مالي وإداري أدمى خاصرة الوطن و كسر ظهر المواطن، وكان سببا رئيس في ارتفاع مديونية الدولة وعجز الموازنة وفقر المواطن وتفشي البطالة وتوسع دائرة الجريمة والمخدرات بل هو من يقف خلف كل معاناة وخراب، بسببه تجاوز الحمل الضريبي الحد المعقول وطال جيب المواطن المنهك.

اما وان هبة الاحرار بدأت تدعمها ارادة قائد الوطن ومن خلفه فرسان الحق والعيون الساهرة والاجهزة الرقابية ديوان المحاسبة ومكافحة الفساد كلهم يعدون العدة لكسر ظهر الفساد ومحاسبة كل من سقط في مستنقعه الآسن، هبة وطنية بدأت حقيقة واصبح بعض الفاسدين بيد القضاء الاردني الذي نعتز به ونفاخر الدنيا بعدالته.

وجاء دور  الشرفاء الغيورين وهم كثر فلم يكن الاردن يوما وطن عاقر غير قادر على انجاب احفاد وصفي وهزاع وحيدر الزبن وصداح الحباشنة والكثير الكثير ممن سطروا اروع ملاحم البطولة والشرف من اجل وطن يعشقون كل ذرة من ترابه الطهور، نبراسهم قيادة هاشمية ومواطن طيب الطبع كريم الخصال، وراية عز وفخار تزين سماء الوطن.

معكم وبكم ماضون نردد النشيد وصوت الحداء.
هيا بنا هيا نكسر ظهر الفساد سويا

تدعمنا ارادة مليك عربي هاشميا

ومعنا كل الشرفاء و الضمائر الحيا

نكسر ظهر الفساد وكل فاسد تاه غيا

نضرب يد سارق خبزنا وبيدر قمحنا السخيا

فهذا اردن النشامى مضافة الاحرار

وكل من ضاقت به الدنيا شقيا

تعليقات القراء

تعليقات القراء